مانشيت إيران: مدراء من حكومة روحاني في السجن والإصلاحيون يشككون بالأحكام
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: رئيس البنك المركزي في حكومة التدبير (حكومة روحاني) ومساعده في السجن
“صبح امروز” الأصولية: عشر سنوات سجن لرئيس البنك المركزي الأسبق
“آرمان ملي” الإصلاحية: حاكموا مجرمي كورونا
“آفتاب يزد” الإصلاحية: توقعات مخيفة لسعر الدولار
“ابتكار” الإصلاحية: مباحثات إيران والسعودية ودية، لكن يشوبها اختلاف في الآراء
“اعتماد” الإصلاحية: شوائب في الأحكام الصادرة ضد سيف وأحمد عراقتشي
“ايران” الحكومية: تأكيد بكين على تنفيذ التعاون الطويل الأمد مع طهران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
على خلفية الحكم الذي أصدره القضاء الإيراني بحق الرئيس الأسبق للبنك المركزي ولي الله سيف، والقاضي بسجنه عشر سنوات، وسجن مساعده آنذاك أحمد عراقتشي بثماني سنوات من السجن، بتهمة التلاعب بأسعار العملات. شككت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية بما جرى ولفتت إلى “شوائب” حول الموضوع. إذ قالت إنه كان من المفترض أن يكون القرار الصادر بالنسبة للمتهمين البراءة أو منع التعقيب وذلك بسبب غياب العناصر الثلاث التي تثبت الجريمة أي العناصر القانونية والمادية والمعنوية. كما أفادت الصحيفة بأن الأحكام الصادرة أعلنت عن وكالة خاصة بينما المتهمين لم يكونا على علم بها، وتساءلت كيف يمكن أن يحدث هذا، ألا يعتبر هتكا لعرض وحيثية الأشخاص.
من جانبه، رأى الدكتور حامد رحيم بور في مقاله في صحيفة “خراسان” الأصولية أن استخدام عبارة “إهمال وسوء الإدارة” لأول مرة في حكم ضد كبار المسئولين يعد نقطة تحول في النظام القضائي في البلاد. وأضاف موضحا: إن الإهمال يعني عندما كان عليهم أن يتخذوا قرارا لم يتخذوه وسوء الإدارة يعني اتخاذ القرار الخطأ. وشبه رحيم بور “سوء الإدارة” ب”ترك الفعل”. وقال إن هناك فرق كبير بين الفعل وترك الفعل أي الإدارة وسوء الإدارة ويجب أن يحاسب على سوء الإدارة مثل ترك الفعل.
على الصعيد الإقليمي، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محب علي في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية أن مصطفى الكاظمي أكثر حظا من نوري المالكي ليكون رئيسا للوزراء في العراق. ودلل على ذلك بتاريخهم، حيث قال إن المالكي لديه ملفات فساد كبرى وإنه كان مقرب من إيران كثيرا في فترة رئاسته للوزراء وهذا ما يجعل المعارضة لاختياره قوية، بينما الكاظمي اتخذ سياسة موازية وتقدم بحذر واحتياط في علاقاته مع إيران والسعودية. وأشار محب علي إلى أن الوضع والتغييرات في المنطقة والتصعيد بين إيران والأطراف الأخرى مثل السعودية وأميركا تطلب هذه السياسة من الكاظمي.