مانشيت إيران: هل يعيق البرلمان طريق رئيسي للاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: انسحاب لاريجاني من ملف الصين

“ابتكار” الإصلاحية: جدل حول انتخابات العراق

“جام جم” الأصولية، عن مناورات الدفاع الجوي: استعراض قدرة الجيل الثالث (بعد الثورة)

“جوان” الأصولية: تغيير في نتائج الانتخابات العراقية

“شرق” الإصلاحية: ملفان لرئيسين سابقين للحكومة في عهدة السلطة القضائية

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: سيقلّ التضخم قريبًا

“خراسان” الأصولية: إفشاء تعاون أردوغان مع داعش!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
تطرق الدبلوماسي الإيراني السابق كوروش أحمدي إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده الأخيرة إذ قال هذا الأخير إن “الغاية من المفاوضات النووية أن يلتزم جميع الأطراف بالاتفاق النووي، لأن تلك المفاوضات لن تبحث نصًا أو اتفاقًا جديدًا”، حيث استنتج احمدي من كلام خطيب زاده أن “حكومة الرئيس رئيسي تؤيد الاتفاق النووي وتريد إحياءه كما كان، وتؤيد كذلك الطريق الذي سلكته الحكومة السابقة لإحياء الاتفاق وأنها ستمستمر بذات الطريق ولن تقدم استراتيجية جديدة”. وفي إشارة إلى قانون “المبادرة الاستراتيجية لرفع العقوبات” لفت الدبلوماسي السابق في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية إلى أن “ما قاله المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لا يتفق مع هذا القانون، إذ أنه ينص على لزوم رفع جميع العقوبات – النووية، والعسكرية، وحقوق الإنسان، وغيرها – ضمن الاتفاق النووي، بينما الاتفاق لا يضم إلا رفع العقوبات النووية”.يُذكر أن هذا القانون اتفق عليه البرلمان الإيراني في بداية العام الجاري وكان الرئيس السابق حسن روحاني اعترض عليه أكثر من مرة وأكد أن هذا القانون يمنع إحياء الاتفاق النووي.

من جانب آخر، تناولت صحيفة “جوان” الأصولية حديث للمحلل السياسي الإصلاحي بيروز مجتهد زاده كان قد انتشر في الأيام الماضية، شدّد فيه الأخير على “ضرورة اتقان اللغة الإنجليزية للفريق المفاوض، وهو الأمر الذي لم يراع لدى الفريق الجديد”، وفي سياق ردها على ما سبق قالت “جوان” إن المفاوضات ليست حصة للغة الإنجليزية حتى ينجح من يجيدها أكثر، إنما هي بحاجة إلى الدراية والحنكة. مضيفة أن إتقان الإنجليزية بدون دراية لن ينفع إلا لحصة الإنجليزية وأحيانا إلى المشي على ضفاف النهر في جنيف برفقة وزير خارجية أميركا!. وفي ذلك إشارة إلى وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف. وتابعت “جوان” ردها بذكر الأحداث الأخيرة في ما يخص “التعليق” أو “رفع” العقوبات، لتؤكد أن فريق حكومة روحاني المفاوض أيضا لم يكن متقنا للإنجليزية كما “يدعي” الإصلاحي مجتهد زاده.

في سياق منفصل، رأى المدير السابق لقضايا الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية قاسم محب علي أن اتفاق طهران والرياض سيجعل إسرائيل في عزلة. موضحًا في حوار له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن تحسن العلاقات بين هذين البلدين سيضعف المحور المناهض في المنطقة، أي الإمارات والبحرين وإسرائيل، الذي تشكل في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. كما إلى أن البحرين وبرغم أنها تَعد إيران أكبر تهديد لها، إلا أنها ستتقرب من إيران، إذا تحسنت العلاقات الإيرانية السعودية.
