مانشيت إيران: هل تحمل نتيجة الانتخابات العراقية تنبيهًا لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: الانتخابات العراقية والمعادلات السياسية الجديدة

“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل الكاظمي أوفر حظا لرئاسة الوزراء (في العراق)؟

“ايران” الحكومية: بداية منافسة الأحزاب العراقية الكبرى في البرلمان

“جام جم” الأصولية: ما مدى قرب طهران والرياض إلى الاتفاق؟

“جوان” الأصولية: إيران تستعد إلى فيينا

“كيهان” الأصولية: الانتخابات العراقية من الألف إلى الياء

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: إيران والسعودية على أعتاب الاتفاق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
قلل رئيس تحرير صحيفة “الوفاق” الإيرانية الناطقة بالعربية من أهمية اعتراض “تحالف الفتح” بزعامة هادي العامري و “اتحاد كردستان الوطني” على نتيجة الانتخابات البرلمانية في العراق، مرجحًا في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أن يتمكن “سائرون” بقيادة مقتدى الصدر إئتلافًا، لكنه لم يحدد الأطراف التي سيتحالف معها الصدر، وبناءً عليه، يتوقع نعيمي أن يبقى مصطفى الكاظمي رئيسًا للوزراء في العراق.

بدوره، رأى المحلل السياسي جلال خوش جهره في مقاله في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية أن نتيجة الانتخابات البرلمانية في العراق تشكل تحذيرا لإيران بأن الأوضاع في الجار الجنوبي الغربي ستزداد سوءً. وقال إن نسبة المشاركة القليلة في تلك الانتخابات ونتيجتها لا تؤمن الاستقرار هناك، مرجعًا المشاركة القليلة لاعتراض جيل الشباب ومقاطعتهم الانتخابات. وأضاف أن هزيمة تيارات مثل العامري والمالكي والفياض والعبادي تشير إلى أن هناك تغيير استراتيجي في المشهد السياسي العراقي وأنهم لم يعودوا أصحاب نفوذ، مؤكدا على أن خسارتهم وفوز التيار الصدري لا تعني تحسن أوضاع العراق أبدا وإنما تعني ازديادها سوءً.

في سياق منفصل وانطلاقا من الأنباء المتداولة حول تقديم علي لاريجاني استقالته من المنصب المخصص لمتابعة الاتفاق المبرم مع الصين لمدة ٢٥ سنة وتوكيل الأمر إلى رئيس الجمهورية ونائبه الأول، اعتبر الصحفي معين رضيئي في صحيفة “فرهيختغان” الأصولية أن حكومة روحاني أضاعت فرصة كبيرة بسبب “ميولها إلى الغرب”. موضحًا أنها كانت تستطيع اغتنام هذا الاتفاق لتقليل آثار العقوبات الغربية على إيران. ولفت إلى أن الصين كانت مستعدة للتعاون مع “نظام الجمهورية الإسلامية” في إيران ولكنها لم تكن تريد التعاون مع حكومة روحاني حيث أنها سحبت جميع شركاتها واستثماراتها من إيران، مؤكدًا أن ميول روحاني الشديدة إلى الغرب وعدم الاعتناء بالشرق هي السبب الرئيسي وراء الخطوات الصينية.
