مانشيت إيران: اتهامات إصلاحية للنظام.. ترجحون السياسة على الاقتصاد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: إشارات إيجابية من إيران إلى الغرب

“آفتاب يزد” الإصلاحية: السيد رئيسي! لم يكن هذا اتفاقنا

“اعتماد” الإصلاحية، عن الاقتصاد في البلاد: تيه منذ أربعين عام

“ايران” الحكومية: انتخابات هادئة في العراق

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: استعداد إيران وأميركا لإحياء الاتفاق النووي

“خراسان” الأصولية: بطاقة الانتاج المضاعف لليورانيوم على طاولة فيينا

“شرق” الإصلاحية: هجوم الأصوليين على الاتفاق النووي الذي لم يقرأونه

“صبح امروز” الأصولية عن انتخابات العراق: أول انتخابات في زمن غياب الحاج قاسم

“كيهان” الأصولية: ديون قيمتها ٥٢٣ ألف مليار تومان، تركتها حكومة “التدبير والأمل” (حكومة روحاني)
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 11تشرين الأول/ اوكتوبر 2021
شدّد البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه على ضرورة أن “تغير إيران سياستها الخارجية وتواكب منهج العالم في الحفاظ على المصالح الوطنية”. وفي مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال فلاحت بيشه إن “إيران لديها أيديولوجيات جامدة في سياستها الخارجية لم تنفعها قط”، مذكرا بدور إيران في البوسنة سابقا وفي العراق وسوريا حاليًا.فلاحت بيشه، أشار إلى أن التضحيات الإيرانية تأتي في المرتبة الثانية بعد تضحيات العراقيين دفاعا عن العتبات المقدسة في العراق، إلا أن هذا البلد المذكور تمكن من الانخراط مجددا في الوسط العربي، من خلال عقود تجارية تسببت في تضعيف الدور الإيراني في الأسواق العراقية. كما لفت البرلماني السابق إلى أن سوريا هذه الأيام تعود لأحضان العالم العربي،وايران تدعم ذلك لأنه يعود بالاستقرار والأمان على المنطقة وهو مرتبط بالمباحثات الإيرانية السعودية. متوقع أن ترجح دمشق مصالحها الوطنية وتبني علاقات مع دول منافسة لإيران وهو أمر طبيعي، داعيًا بلاده أن تبني سياستها على أساس تقليل التوترات في الخارج والتوسع والتطور في الداخل، كي تحافظ، بحسب قوله على مصالحها في علاقاتها مع الدول الأخرى.

في سياق منفصل، أوضح المحلل كمال علي أن النظام منذ انتصار الثورة في إيران وهو يدمج السياسة بالاقتصاد، منوهًا إلى أن الحكومات المتعاقبة حاولت أن تؤطر الاقتصاد بسياساتها، وهو الأمر من عنده بدأ الانخفاض الاقتصادي، وفق رأيه، حيث أن المصالح الاقتصادية قد لا تلاءم المصالح السياسية. وذكر علي في مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن البلدان التي تنتهج سياستها بناء على المصالح الاقتصادية، موفقة أكثر من البلدان التي ترجح السياسة على الاقتصاد، ناصحًا المسؤولين بأهمية إعادة النظر في هذا الشأن بعيدا عن الأيديولوجيات.

من جانب أخر، تطرقت صحيفة “صبح نو” الأصولية، إلى وفاة مؤسسة البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان، حيث أكد المختص بالشؤون الباكستانية، بير محمد ملا زهي في حوار مع الصحيفة، أن خان هو من جعل باكستان أول بلد نووي مسلم، الأمر الذي أكسبه صفة البطل على مستوى العالم. وعن كيفية توجه باكستان إلى الطاقة الذرية، قال ملا زهي إنه مع تولي بي نظير بوتو الحكومة في باكستان بدأ البلد بالبحث عن كل الباكستانيين العاملين في المجال النووي في أنحاء العالم واسترجاعهم إلى باكستان، لكي يقضوا على الضعف الذي كان يشعر به البلد تجاه الهند، ومن هنا عاد عبد القدير خان إلى باكستان وبدأ بالمشروع النووي وأصبح بطلا قوميا في بلاده، معتبرًا أنه”مع وفاة عبد القدير خان دُفن الكثير من الأسرار النووية الباكستانية”.
