مانشيت إيران: ظريف في قبضة الأصوليين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: أزمة آذربيجان لها علاقة بالناتو والاتفاق النووي
“جام جم” الأصولية حول تصريحات ظريف: هوامش لا نهائية على نص مليء بـ “التعليق”
“آفتاب يزد” الإصلاحية: العراق جنة الجواسيس الاستخباراتيين
“جوان” الأصولية: أول عزاء شيعي في حكومة طالبان
“ابتكار” الإصلاحية: جدل تصريحات ظريف الأخيرة
“كيهان” الأصولية: اعتراف ظريف.. صفحة جديدة من كارثة الاتفاق النووي
“اعتماد” الإصلاحية حول كلمتَي كروبي وخاتمي: الانفتاح السياسي النسبي
“ايران” الحكومية: انفجار قاتل في مسجد للشيعة في حكومة طالبان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 9 تشرين الأول/ اوكتوبر 2021:
فتح اعتراف وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف بورود كلمة “Suspension” التي تعني تعليق العقوبات في نص الاتفاق النووي، دون عمله، الباب مشرعًا أمام هجوم أصولي عليه وعلى الاتفاق بمجمله، حيث تساءل رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية، حشين شريعتمداري “كيف ينبغي لظريف أن لا يقرأ النص النهائي للاتفاق النووي بصفته قائد الفريق الإيراني المفاوض، وهي وظيفته القانونية؟”. معتبرًا في افتتاحية الصحيفة التي حملت عنوان “ذهب النووي وبقيت العقوبات”، أن “البلاء التي أتت به حكومة روحاني عبر الاتفاق النووي أكثر من كلمة Suspension”. كما ذكّر شريعتمداري بقول سابق وجهه ظريف للقوى الغربية كان مفاده أنكم “إذا لم تتفقوا معنا سيأتي المتشددون بعد الانتخابات الإيرانية وعندها لن تتوصلوا إلى اتفاق”، مفسرًا ما سبق بالقول إن “ظريف وحكومة روحاني تقدم تنازلات للغرب بينما المتشددون أو “الثوريون” لا يقدمون تنازلات”.
بدوره، أكد المحلل السياسي فؤاد إيزدي أن “الاتفاق النووي عبارة عن “كم هائل من التنازلات النووية الإيرانية مقابل تعليق العقوبات وليس إلغاءها”. موضحًا في حوار مع صحيفة “جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن “محتوى الاتفاق النووي بأكمله ينص على تعليق العقوبات – جميع العقوبات – الأميركية والأوروبية وعقوبات الأمم المتحدة”. كذلك، لفت إلى أن “العقوبات الأميركية وهي الرئيسية كانت تتضمن تعليقا مؤقتا مثل التعليق لمدة ١٢٠ و١٦٠ يوما، ومع انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي توقف تعليق العقوبات”.
في المقابل، لم ير الخبير القانوني يوسف مولائي فرقًا بين التعليق والإلغاء إلا في المدة الزمنية التي تسبق إعادة العقوبات على إيران، مشيرًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أنه في حال “التعليق” يمكن إعادة العقوبات بشكل أسرع، غير أنه عند “الإلغاء” يجب المرور بمراحل وضع العقوبات من جديد، الأمر الذي يستلزم وقتًا إضافيًا. وتابع مضيفًا أن “كلا العقوبات لن تنفذ سواءً كان النص إلغاءً أو تعليقًا”، مرجعًا المسألة إلى توفر الإرادة السياسية التي تستطيع وفق رأيه أن تبدل التعليق إلى إلغاء.