الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 أكتوبر 2021 12:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 1

“آفتاب يزد” الأصولية: من هو كبير المفاوضين الإيرانيين؟

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 2

“كيهان” الأصولية: قرارات جديدة للحكومة لرفع مستوى الصادرات غير النفطية

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 3

“شرق” الإصلاحية: “قره باغ” قبل ٣٠ سنة

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 4

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: على باكو أن تنتبه من أصدقاءها السيئين

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 5

“جام جم” الأصولية: نهاية سياسة المرونة مع باكو

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 6

“آرمان ملي” الإصلاحية: صوت الصلح من باكو

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأحد 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2021:

رأى المحلل السياسي محمد حسين محترم أن أميركا والغرب وإسرائيل لا يملكون بديلا للعقوبات، وأنه في ظل مجيء حكومة رئيسي أصبح تأثير العقوبات ضئيل ما جعل الغرب يصر على العودة للمفاوضات.

واعتبر محترم في صحيفة “كيهان” الأصولية أن السياسة الأميركية فشلت أمام إيران، بسبب سياسة رئيسي “الحكيمة”، مشدّدًا على ضرورة عدم وثوق إيران بالرئيس الأميركي جو بايدن لأنه لا يريد التوقيع على ما يضمن عدم انسحاب حكومته أو الحكومات الآتية من الاتفاق النووي.

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 7

من جهتها، أرجعت صحيفة “شرق” الإصلاحية التصعيد بين طهران وباكو لتقرب الأخيرة من تل أبيب وأنقرة. مشيرة إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة للدول الثلاث (أذربيجان إسرائيل تركيا) من خلال استعراضها العسكري على الحدود الآذربيجانية. وتابعت “شرق” أنه “بالرغم من دعم إيران لآذربيجان في حرب قره باغ، عندما سقطت القذائف في الأراضي الإيرانية أعلنت إيران صراحةً أنها مستعدة لتخوض حرب للدفاع عن حدودها وأنها لن تسمح لأحد بخرقها”. لافتة كذلك إلى أن “حرب قره باغ قربت إسرائيل من الحدود الإيرانية في وقت أملت تركيا ببناء امبراطورية عثمانية جديدة”.

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 8

على الصعيد الإقليمي، ناقشت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة السياسة الإيرانية تجاه أحداث أفغانستان مع مجموعة من أصحاب الرأي، حيث قال شفق يار إن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي برنامج تجاه الوافدين الأفغان، مضيفا أن المساعدات الإيرانية للشعب الأفغاني لا يجب أن تقدم لطالبان لأن لا أحد يثق بهم ولن تصل للشعب الأفغاني.

أما المحلل روحي صفت، فأكد أن أفغانستان ليست الفلبين، وعلى إيران أن تعتمد برنامجا شاملا تجاهها، وأنه من الأفضل إيجاد منطقة عازلة في أفغانستان لإسكان المهاجرين، مستدركًا أن ذلك يحتاج لبنى تحتية بمساعدة الهلال الأحمر. ونوه إلى عضوية إيران في المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أنها تستطيع طلب المساعدة من هذه المنظمات، إلا أنها لم تفعل ذلك لقضايا أمنية.

مانشيت إيران: عين على الغرب وعين على الجيران 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: