مانشيت إيران: “فاتحو خيبر”.. تجهيز السلاح لتأمين البقاء ضمن طرق التجارة الدولية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: آذربيجان واللعب بالنار
“كيهان” الأصولية: “فاتحو خيبر” مستعدون لعقاب الصهاينة
“آفتاب يزد” الإصلاحية حول أزمة آذربيجان: افتحوا أبواب الدبلوماسية، ستخمد النيران
“ابتكار” الإصلاحية: خطوة فقط تُبعد إيران والسعودية عن الصلح
“اطلاعات” شبه الرسمية: استعراض قدرة الجيش في شمال غرب البلاد
“جام جم” الأصولية: تحذير لإسرائيل من سواحل “أرس”
“صبح امروز” الأصولية حول المباحثات الإيرانية – السعودية: نهاية خلاف قديمي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف اِلإيرانية هذا اليوم السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
ربطت صحيفة “صبح نو” الأصولية التطورات الحاصلة مع أذربيجان بسيطرة حركة “طالبان” على أفغانستان، معتبرة أن “المحور الإخواني المتمثل بتركيا وقطر وباكستان وطالبان استقوى بعد سقوط كابل في يد طالبان”، وحذرت الصحيفة “تركيا وأذربيجان من محاولة تغيير الحدود الدولية”، متهمةً السفير الإيراني لدى باكو بالتخالي عن مصالح بلاده والدفاع عن أذربيجان في قضية سائقي الشاحنات الإيرانيين، كما وصفت موقف وزير الخارجية والمتحدث باسمها بأنه “غير لائق”، مؤكدةً أنه سمح لأذربيجان بالتجاسر أكثر.
من جهته، علّق الأستاذ الجامعي علي بيغدلي على “سكوت روسيا” عن تلك التوترات بين إيران وآذربيجان، فقال خلال حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، إن الكرملين لا يجازف بمصالحه حتى لو حدثت حرب في المنطقة، مشيرا إلى “دعم روسيا الصريح لإسرائيل”. كذلك، شدّد على ضرورة أن تحذر إيران من تركيا، موضحًا أن “هذه الأخيرة تطمح للاستيلاء على التجارة في المنطقة من خلال تغيير طريقها للوصول إلى أفغانستان وباكستان، حيث تريد أن تصبح طريقها إلى هناك عبر أذربيجان بدلًا من مرورها الآن عبر إيران”.
في الشأن ذاته، جزم البرلماني السابق نوذر شفيعي أن “قطر لن تقف في هذه المسألة إلى جانب أعداء إيران”، مرجعًا ذلك إلى اسماه المصالح الكبرى التي تجمع البلدين، ونوه في حديث لصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أن “تجزئة أفغانستان ستتسبب بتجزئة باكستان”، لافتًا إلى أن “الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتوهم إذا كان يعتقد أن باكستان ستستمر بالتواجد في صف أذربيجان وتركيا مقابل إيران”، لأن التقارب الثقافي والتاريخي الذي يجمع باكستان بإيران لا يجمعها بتركيا وأذربيجان، على حد قوله.
