الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 سبتمبر 2021 15:54
للمشاركة:

“من دون تأخير”.. فرنسا تدعو الصين لحض إيران على العودة لمباحثات فيينا

طلبت فرنسا من الصين العمل على حضّ إيران للعودة سريعًا إلى مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي لـ "الجمهورية الإسلامية"، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة آن كلير لوجاندر في مؤتمر صحافي عبر تقنية الفيديو: “نعوّل على الصين لاستخدام الحجج الأكثر إقناعًا في حوارها الخاص مع طهران”.

ورأت أن العودة “من دون تأخير” إلى طاولة المباحثات المعلقة منذ حزيران/ يونيو الماضي، هي “الطريق الوحيد المتلائم مع مصالحنا المشتركة”، وذلك ردًا على سؤال عما إذا كانت بكين تؤدي دورًا “بناء بما فيه الكفاية” مع طهران التي تربطها بها علاقة وثيقة.

وأوضحت أن “فرنسا وشركاءها الأوروبيين، والشركاء الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، متحدون في دعوة إيران إلى العودة من دون تأخير إلى مباحثات فيينا من أجل إتمام المفاوضات سريعًا”.

وفي السياق نفسه، كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قد شدد على أن عودة بلاده الى المباحثات النووية، ستتطلب وقتًا أقل مما تطلبه جلوس واشنطن إلى الطاولة بعد تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن مهامه رسميًا مطلع العام الحالي.

وقال خطيب زاده في مقابلة مع صحيفة “لو موند” الفرنسية نشرت الخميس: “أشك في أننا سنحتاج للانتظار بقدر ما احتاجته إدارة بايدن، من أجل أن تلتزم حكومتنا مجددًا بمفاوضات فيينا”.

وأضاف: “حين تسلم الرئيس بايدن السلطة، كم يوم انتظرنا قبل أن ينخرط الأميركيون مجددًا في المباحثات؟”.

وانطلقت الجولة الأولى من مباحثات فيينا في السادس من نيسان/ أبريل الماضي، أي بعد 77 يومًا من تنصيب بايدن رسميًا في 20 كانون الثاني/ يناير.

ولفت خطيب زاده الى أنه لم يمضِ على تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مهامه سوى نحو 50 يومًا.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأسبوع الماضي أن المباحثات ستستأنف “قريبًا جدًا”، مشيرًا إلى أن الموعد سيكون رهن إنجاز الحكومة الجديدة مراجعة ملف المباحثات التي جرت في الأشهر الماضية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: