مانشيت إيران: ماذ تهيئ منطقة “القوقاز” لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية، عن طلب رئيسي من رئيس البنك المركزي استرجاع الأموال الإيرانية إلى البلاد: مرسوم خاطئ!
“كيهان” الأصولية: ملة الإمام الحسين
“شرق” الإصلاحية: حصة رفاق قاليباف اكتملت
“اعتماد” الإصلاحية: تقرير غروسي اللادغ
“جوان” الأصولية: صرخة بينيت من عزلة الصهاينة
“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون الرسمي: رئيس وزراء الكيان الصهيوني يقول نحن معجزة!
“صبح نو” الأصولية، عن الانتخابات الألمانية: فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول 2021:
رأى المحلل السياسي سعد الله زارعي في صحيفة “كيهان” الأصولية أن هناك اتحاد غير مرئي وُلد للتو بين أميركا وتركيا وآذربيجان وأرمينيا وإسرائيل، وموقعه في منطقة القوقاز على الحدود الشمالية الغربية لإيران. محذرًا من أن هذا الاتحاد تشكل لمواجهة روسيا وإيران. وفي السياق، اعتبر أن حكومة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان حليفة للغرب وقال إنها ستخسر الكثير بتسليمها محافظة أرمنية ترانزيتية مهمة لآذربيجان لتحظى بدعم تركيا. مضيفًا أن “كثيرًا من المحللين يرون أن أردوغان سيظهر وجهه الحقيقي الذي لا يمت للإسلام والشرق بصلة وأنه سيكون عميلا للغرب بأمل الحصول على مكانة لديهم”. وذكّر زارعي أن تركيا تضم ٢٣ مليون شيعي علوي وكذلك آذربيجان تضم ٦ مليون شييعي، مشيرًا إلى أن إيران لم تستخدم هؤلاء لمواجهة حكوماتهم يوما، لكن هؤلاء الشيعة سيواجهون قادة بلدانهم إذا انجروا نحو إسرائيل.
من جانبه، كشف السفير الإيراني السابق في ألمانيا علي ماجدي في صحيفة “شرق” الإصلاحية عن أنه، حاول عدة مراث أثناء عمله في برلين التنسيق للقاء يجمع الرئيس السابق حسن روحاني بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، موضحًا أن التنسيقات الأولية كانت تتم إلا أن ما كان يعطلها هو فريق ميركل وعلى وجه الخصوص مساعدها السياسي الذي كان يخالف الأمر، بالرغم من أن وزير الخارجية آنذاك اشتاين ماير كان يرغب باللقاء. وأضاف ماجيدي بما أن “وزير الخارجية الألماني السابق يشغل الآن منصب رئيس الجمهورية فمن الممكن أن يتم لقاء بينه وبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حال إحياء الاتفاق النووي وقبول إيران لـ FATF”. منوهًا إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكثر مرونة في السياسة الخارجية ودلل على ذلك بموقفهم في الحرب الأميركية على العراق إذ لم يلحقوا ألمانيا بأميركا وكذلك رأى أنهم كانوا أكثر مرونة من الحزب الديمقراطي المسيحي (أي حزب ميركل) بعلاقاتهم مع إيران، حتى أن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي قام بزيارة برلين في عهد حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على حد قوله.
على صعيد أخر، حذر الأستاذ الجامعي وحيد شقاقي شهري من هجرة المواطنين الإيرانيين إلى خارج البلد. وذلك بناء على الإحصاءات الرسمية التي تكشف عن خروج ١٠٠ مليار دولار من إيران خلال السنوات الثماني الأخيرة. واعتبر شهري في حواره مع صحيفة “توسعه ايراني” أن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد من أهم أسباب الهجرة. كما أشار إلى عدم استقطاب المستثمرين الأجانب، مؤكدًا أن الأسباب التي ترحّل المواطنين هي ذاتها التي تنفر الأجانب.
شهري شقاقي، لفت إلى قضايا أخرى مثل عدم وضوح مستقبل المفاوضات النووية، أزمة المياه، القضية البيئية، الهزات الأرضية، أزمة البنوك، وصناديق التقاعد قائلًا أنها من أسباب استبعاد المستثمرين. ولحل الأزمة دعا الحكومة والنظام بأكمله أن يقدموا استراتيجية واضحة للسنوات العشر القادمة ويرسموا صورة واضحة للمستقبل، كي يطمئن المستثمر الوطني والأجنبي.
