الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 سبتمبر 2021 09:43
للمشاركة:

تضارب في إحصائيات النفط الإيراني المورد للصين.. هل ينسق الطرفان للإفلات من العقوبات؟

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة مجيد رضا حريري ان إحصاءات بيع النفط الإيراني سواء في الداخل او الخارج هو موضوع سري للغاية .

وأكد رضا حريري أن ما نشر في تقرير غرفة تجارة طهران غير دقيق وأن مصدره الجمارك الصينية، كما نفى صحة ما انتشر على بعض المواقع عن وصول قيمة الصادرات النفطية لمبلغ ١١ مليون دولار.
وكانت غرفة تجارة طهران نشرت السبت ٢٥ ايلول/ سبتمبر تقريرا، ذكر أن صادرات إيران النفطية للصين خلال السبعة شهور الأولى من العام 2021، تراجعت عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة ٩٩٪؜ ووصلت إلى حد تصدير ألف برميل يوميا فقط، بحيث بلغت الأرباح الايرانية ١٠.٩ مليون دولار، في حين كانت ٧٦٦ مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما أكده رئيس غرفة تجارة طهران محمود خونساري في تغريدة على موقع تويتر، مضيفا إلى تقرير الغرفة ان الصادرات النفطية الإيرانية للصبن بلغت ١١ مليون دولار في تلك الفترة، في حين بلغت ٩٥٣٩ مليون دولار في العام ٢٠١٨.
وأشار خونساري إلى أن دول المنطقة أخذت سهم إيران من الصادرات النفطية موضحًا أن الاقتصاد الإيراني سيفقد المزيد من فرص العمل إذا استمرت العقوبات بهذا الشكل.

في المقابل، جاء تقرير الجمارك الصينية مخالفا لتقرير غرفة تجارة طهران، إذ أنه لم يظهر تلقي الصين أي شحنات نفط من إيران في الأشهر السبعة الاولى من العام ٢٠٢١.

يذكر أن وكالتي رويترز وبلومبرغ كشفتا في وقت سابق أن معظم النفط الإيراني يتم شحنه إلى الصين عبر وسطاء تحت اسم النفط العراقي أو العماني أو الإماراتي

في حين أظهرت إحصاءات تتبع ناقلات النفط أن إيران كانت ترسل ٦٠٠ ألف برميل من النفط يومياً إلى الصين خلال الفترة المذكورة

وسائل الإعلام الإيرانية، عزت هذا الاختلاف التقارير والإحصاءات إلى التنسيق المتبادل بين طهران وبكين للإفلات من العقوبات الأميركية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: