مانشيت إيران: ما الذي دفع الرياض نحو الحوار مع طهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: لابد لإيران والسعودية إلا أن يحييا علاقاتهما الثنائية

“ابتكار” الإصلاحية: تصعيد بين طهران وواشنطن

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: الصادرات إلى الجوار يجب أن تصل إلى ٥٠ مليار دولار

“شرق” الإصلاحية: إرتفاع دور مجلس صيانة الدستور في البرلمان

“كيهان” الأصولية: عقدة المفاوضات النووية، طمع أميركا ومعارضتها رفع كافة العقوبات

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: طهران على موج التلقيح
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 25 سبتمبر/ أيلول 2021:
أكد السفير الإيراني السابق لدى الرياض محمد رضا نوري شاهرودي أن المباحثات الإيرانية – السعودية إذا أتت بنتيجة إيجابية وتعاونتا إيران والسعودية في المجال البحري فلن تحتاج المنطقة إلى أي قوة أجنبية. وفي حوار مع صحيفة “جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية أشار شاهرودي إلى أن السعودية وإيران تمتلكان القدرة على تحقيق أمن السفن وناقلات النفط وكذلك مكافحة الإرهاب. وعن الأمر الذي دفع السعودية إلى المباحثات مع إيران، قال السفير السابق إن “السعودية واجهت مشاكل في اليمن وأيقنت أن المشاكل لا تُحل بأرض المعركة إنما تحل حول طاولة الحوار وهذا ما دفعها للمحادثات مع إيران”.

من جانبه، محلل القضايا الدولية أحمد نقيب زاده رأى أن لا حلّ أمام طهران والرياض سوى إحياء العلاقات الثنائية، لتفادي الأضرار الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تحملتاها خلال سنوات التوتر بين البلدين. وفي حواره مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، نفى نقيب زادن أن يكون لتغيير الحكومة في إيران دور في المحادثات مع السعودية، مرجعًا هذا الضوء الأخذر الأميركي. وأضاف أن “حرص الولايات المتحدة على قيام علاقات بين إيران والسعودية، نابع من تركيز سياساتها في الوقت الحاضر على الصين، إذ أنها في هذا المضمار تطمح لتقليل التوتر في المنطقة حرصًا على مصالح إسرائيل”.

على صعيد آخر، تناول المحلل السياسي محمد صرفي، في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أزمة الغواصات بين أميركا وفرنسا، موضحًا أن أميركا لا ترحم حتى أقرب أصدقاءها، واعتبر صرفي أن أن أوروبا ليست إلا موضعا للإذلال الأميركي، مستذكرا مس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمصالح أوروبا عندما انسحب من الاتفاق النووي.
صرفي، حث الأوروبيين على أن يعالجوا تلك القضية برفع مكانة اليورو ليحل بدلًا عن الدولار عالميا. وتابع موضحًا أن “الأوروبيون لديهم طريقتان رئيسيتان للتخلص من هذا الإذلال الذي اعترفوا به: الأول هو إنشاء نظام دفع ومالي لا يخضع لسيطرة الولايات المتحدة، والثاني هو نظام أمني وعسكري مستقل عن الولايات المتحدة. مؤكدًا أن التحرك نحو تطبيق هاتين الفكرتين يتطلب تحدي الهيمنة الأمريكية.
