مانشيت إيران: كلمة رئيسي للأمم المتحدة تحت المجهر
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: تابعوا رفع العقوبات النووية، لا العقوبات كافة

“اعتماد” الإصلاحية: كيف يمكن إحياء الاتفاق النووي؟

“ايران” الحكومية نقلا عن عبداللهيان: إيران مستعدة لبدء المفاوضات

“خراسان” الأصولية: العزلة، مستقبل من لن يتلقَى اللقاح

“صبح امروز” الأصولية في ذكرى بداية الحرب العراقية – الإيرانية: ٢٩٢٨ يوما ضد إيران

“كيهان” الأصولية عن كلمة رئيسي في الأمم المتحدة: صوت الثورة في العالم من منصة الأمم المتحدة

“شرق” الإصلاحية في ذكرى الحرب: الأحزاب السياسية أثناء الحرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021:
انتقد المتخصص في الشؤون الدولية احسان حضرتي غياب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، ورأى أن هذا الغياب قد “ضيع الكثير من الفرص على إيران”. وفي مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أشار حضرتي إلى أن “هذه الفرص تأتي من خلال اللقاءات التي تجرى بين ممثلي الدول على هامش هذا المحفل الدولي”.
وتابع حضرتي بالقول: كان بإمكان رئيسي مناقشة أمور عديدة، منها المفاوضات النووية من خلال حضوره في نيويورك”. كذلك، انتقد الكاتب كلمة رئيسي التي ألقاها هناك عبر الفيديو معتبرًا أنها “تدل على ضعف الرئيس ومستشاريه، فضلًا عن وزارة الخارجية التي تتشكل في عهده”.
حضرتي شبه كلمة رئيسي بعناوين الأخبار، وقال إن “الكلمة كان ينبغي لها أن تعلن مواقف رسمية تجاه قضايا مهمة مثل أفغانستان، والمفاوضات النووية”.

من جانب آخر، سأل الصحافي جعفر بلوري في صحيفة “كيهان” الأصولية “لماذا تمكن الرئيس رئيسي من استيراد اللقاح والانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بينما لم يتمكن روحاني من هذا؟”. وقال في مقاله: “إن رئيسي يؤمن بأن العالم ليس فقط تلك البلدان الأربعة الكاذبة”، وخلص إلى أن “هذا أهم دليل على أن نهج حكومة رئيسي صائب، وأن حكومة روحاني كانت على خطأ”. وأضاف منتقدا روحاني: “الخراب الذي يحاول رئيسي إصلاحه هو نتيجة محاولة روحاني التقرب من الغرب”. ورأى بلوري أن “رئيسي قلل كثيرا من تأثير العقوبات على الاقتصاد بينما كان الغرب وحلفاؤه في الداخل يسعون لأن يكون اقتصاد البلد رهينة الاتفاق النووي”.

على صعيد آخر، تطرق المحلل السياسي محمد جواد أخوان في صحيفة “جوان” الأصولية إلى حادثة “منى” التي راح ضحيتها مئات الإيرانيين، وذلك بالتزامن مع ذكراها السادسة يوم غد ٢٤ أيلول/ سبتمبر، معتبرا أنها “ملف مفتوح أمام الجهاز الدبلوماسي”. وذكر أخوان أن “وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف لم يعتنِ بالأمر قط”. كما أكد على أن “السعودية جعلت توتر علاقاتها مع إيران حجة لتتحلّل من الرد على التساؤل حول حادثة منى في السنوات الماضية”. وحثّ أخوان الحكومة على متابعة الموضوع الذي يعد وفق رأيه “مليئا بالشبهات ومثيرا للشكوك تجاه دور السعودية”.
