مانشيت إيران: بين التفاؤل والقلق.. ترقب لتشكيلة فريق التفاوض النووي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: على أميركا رفع جميع العقوبات على نحو ملموس
“آرمان ملي” الإصلاحية: شنغهاي وازدياد قدرة التفاوض
“آفتاب يزد” الإصلاحية: لماذا يعدُّ عزل عراقتشي خطأ؟
“اعتماد” الإصلاحية (عن اجتماع الأمم المتحدة): توترات، ومحاولات، وآمال ضئيلة تجاه الدبلوماسية
“اطلاعات” شبه الرسمية: إيران تريد مفاوضات منتجة وتؤدي إلى رفع العقوبات
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: التأكيد على حفظ حقوق إيران النووية في الاتفاق النووي
“صبح امروز” الأصولية: رفع العقوبات سيحيي الاتفاق النووي
“خراسان” الأصولية عن التباين بين إحصائية مركز الإحصاءات الرسمي وإحصائية البنك المركزي، حول النمو الاقتصادي: تباين في أهم إحصائية اقتصادية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر/أيلول 2021:
رأى المحلل المتخصص في العلاقات الدولية علي اصغر زرغر أن هناك سيناريوهان حول تشكيلة الفريق المفاوض في المفاوضات النووية. وفي مقال نشرته “آرمان ملي” الإصلاحية، قال زرغر إنه “من الممكن أن تتولى وزارة الخارجية أمر المفاوضات وعندها سيذهب فريق مؤلف من وزير الخارجية ومساعده للشؤون السياسية، وعندها سيكون الأمل كبير بإحياء الاتفاق النووي أو التوصل لاتفاق جديد لأن وزارة الخارجية مركز الدبلوماسية. ومن جهة أخرى، من الممكن أن يعين القائد الإيراني الأعلى فريقا مستقلا عن الحكومة للتفاوض”. وتابع زرغر: “هنا سيكون الأمل ضئيلا بالتوصل لاتفاق، لأن الفريق سيتلقى جميع الأوامر من طهران ولن يكون له قراره أو أسلوبه الخاص”.
من جانب آخر، اعتبر المحلل الدولي احسان حضرتي إقالة عباس عراقتشي وتعيين باقري كني بدلا منه “أكبر خطأ ارتكبته وزارة الخارجية”. وقال حضرتي في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية: “إنه لا يوجد أمل برفع العقوبات. ستواجه إيران ضغطا أكبر بالمستقبل. باقري كني هو من رافق سعيد جليلي طيلة رحلات التفاوض بين ٢٠٠٥ و ٢٠١٣ وفي تلك الفترة لم نشهد سوى ازدياد العقوبات على إيران”. كذلك لفت حضرتي إلى اعتراض باقري كني على الاتفاق النووي، واعتبر ذلك إشارةً لقراءة الطريق.
وفي موضوع منفصل، رأى المتخصص في القضايا الإقليمية فرزاد رمضاني بونش أن وقوع الحرب الأهلية في أفغانستان سيكون تهديدا كبيرا لإيران. وقال بونش في حوار مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، إنه يجب على إيران أن لا تنخدع بالظاهر الذي تستعرضه طالبان، وأن ما يجري في بنجشير يدل على ذلك. وفي السياق ذاته، اعتبر بونش أن حرب طالبان مع أميركا وحربها مع داعش في أفغانستان، هو ما قرب طالبان من طهران في السنة الماضية. كذلك شدد بونش على “لزوم إعادة النظر من قبل الجانب الإيراني قبل إعلان أي موقف رسمي تجاه طالبان”.