مانشيت إيران: العين على شمال العراق.. والقلب في شنغهاي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آسيا” الاقتصادية: انخفاض تكاليف الخدمات القضائية

“ابتكار” الإصلاحية عن علاقات الإمارات مع قطر وتركيا: خصوم الماضي في طريق السلام

“اطلاعات” شبه الرسمية: باقري: الجماعات الإرهابية ستزول من شمال العراق

“ايران” الحكومية: تحرك دبلوماسي إيراني في الأمم المتحدة

“جوان” الأصولية: باقري: سوف نقضي على الجماعات المعادية للثورة الإسلامية

“شرق” الإصلاحية على خلفية تقديم نائب طهران في البرلمان اقتراحا للتعيين: النواب يتخذون القرارات للحكومة؟

“كيهان” الأصولية: مدعو الإصلاحات مصدومون بشنغهاي، ضربة على الحافر وضربة على المسمار!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 20 سبتمبر/أيلول 2021:
رغم أن معظم الصحف تناولت حدث انضمام إيران إلى دول منظمة شنغهاي للتعاون، وتصريحات رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، بدا لافتا ما نشرته صحيفة “جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون الرسمي في إيران. الصحيفة تناولت تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية حول عملية اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زاده في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٠، حيث وصفته بأنه “ليس إلا محاولة إعلامية لها تداعيات نفسية، لترسيخ ما هو غير حقيقي بدلا من الحقيقة”. وشددت الصحيفة على أن التقرير لا يقدم أي وثائق يمكن الاستناد إليها، ونشرت تعليق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده حيث قال “لا يمكن الاعتناء بهذا التقرير أكثر من كونه تقريرا صحفيا”. وأرجعت “جام جم” السبب لما وصفته بـ “الحرب الإعلامية” بقضية ناقلات النفط الإيرانية التي وصلت الأولى منها إلى ميناء بانياس السوري، ونُقل منها الوقود بشاحنات إلى لبنان من دون أن تتعرض لها إسرائيل. من هنا رأت الصحيفة أن أميركا وإسرائيل تحاولان “تحجيم قدرة إيران العسكرية لسد الفجوة في هزيمتهم أمام تبادل الوقود ما بين إيران ولبنان”.
وفي السياق نفسه، اعتبرت الصحيفة أن ما جاء في تقرير “نيويورك تايمز” “اعتراف بيّن عن الجهات المعنية بالاغتيال ويستوجب الملاحقة القضائية”.

في سياق منفصل، رأى خبير القضايا الدولية محمد قلي يوسفي أن دعم موسكو وبكين لعضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون ليس إلا “خدعة”. وقال: “إن روسيا لا تستمر طويلا بدعم إيران، لأنها بدأت سياسة جديدة مقربة من إسرائيل والدول العربية المعادية لإيران”. ووصف يوسفي الموقف الروسي بـ “المستغِل لإيران في سياق الصدام الروسي الأميركي”. كما رأى الكاتب أن الدعم الصيني لإيران سببه فقط مصالح اقتصادية، وخلص إلى أن “بكين لا تريد أن تخسر الغرب لأجل إيران”.

على صعيد آخر، تناولت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية موضوع هجرة الإيرانيين إلى تركيا، مشيرة إلى الإحصائية التي تصنف الإيرانيين بالمرتبة الثانية بعد العراقيين من حيث الهجرة إلى هناك. واعتبر الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي شهري، أن “عدم الاستقرار الاقتصادي في إيران أهم سبب في ذلك”. وأضاف شهري أن أسبابا أخرى أيضًا تؤدي إلى هذه المستويات العالية من الهجرة، ومنها “الأزمات المختلفة في البلاد مثل أزمة المياه وجائحة كورونا والأزمات البيئية وعدم المساواة الاجتماعية”. كما رأى شهري أن سعر الليرة التركية يعد مناسبا للإيرانيين، وهذا ما يجعل السكن في تركيا مناسبا لهم ويدفعهم للهجرة.
