مانشيت إيران: دعوة أصولية للانسحاب من معاهدة “حظر الانتشار النووي”
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: سعر السيارات يرتفع أم ينخفض؟

“ابتكار” الإصلاحية: وحش السيولة، التحدي الأكبر للحكومة الثالثة عشر

“اطلاعات” شبه الرسمية: بعد أسبوعين.. تلقيح الأشخاص ما بين ٦ إلى ١٨ سنة

“ايران” الحكومية: ١٢ أصل لمكافحة الفساد

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: توقيف ١٥٣ صحيفة في أفغانستان منذ تولي إرهابيي طالبان الحكم

“شرق” الإصلاحية: مواجهة البرلمان ووكالة الطاقة الذرية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 16 سبتمبر/أيلول 2021
رأى السفير الإيراني السابق لدى عَمّان نصرت الله تاجيك أن “المفاوضات غير المباشرة مع أميركا لا تصب في صالح إيران”. وفي حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية ،كشف تاجيك عن “خطأ ارتكبته إيران” منذ بداية المفاوضات مع إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي، وهو محاولة إضافة بنود جديدة إلى الاتفاق معتبرا أن على إيران إحياء الاتفاق كما هو دون أن تحاول رفع العقوبات التي لا تختص بالملف النووي”، كما حث بلاده لـ “عدم الرضوخ لبحث القضايا الأمنية والعسكرية التي تناولتها أميركا في محادثات فيينا الأخيرة”.

من جانبه، تحدث المحلل السياسي روح الله نخعي عن تشكيلة فريق المفاوضات النووية على ضوء تعيين علي باقري كني نائبًا سياسيًا لوزير الخارجية بدلًا من عباس عراقتشي، حيث أكد أن الغموض ما زال يكتنف الطريقة التي ستنتهجها حكومة رئيسي في تشكيلة الوفد المفاوض”، موضحًا أنه “من غير المعلوم هل سيلعب باقري كني دورًا بارزًا في المفاوضات النووية كما هو الحال الذي لعبه عباس عراقتشي في حكومة روحاني”. وأضاف في مقاله بصحيفة “شرق” الأصولية أن “الرئيس رئيسي لديه الخيار أن يحول الملف النووي للمجلس الأعلى للأمن القومي كما جرت عليه الأمور في الحكومات السابقة لحكومة روحاني”، منوهًا إلى أن “تعيين باقري كني في المنصب المذكور يعد من حصة سعيد جليلي الذي انسحب لصالح رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة”.

في سياق متصل، دعا رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شرعتمداري إلى “انسحاب بلاده من معاهد حظر الانتشار النووي NPT”، معللًا ذلك بـ “انتهاكات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمضمون تلك المعاهدة”، وتابع بالقول إن “الحفاظ على المصالح الوطنية الإيرانية يتطلب القيام بتلك الخطوة”، لافتًا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية لسيت محل ثقة، لأنها تسمح لإسرائيل بامتلاك السلاح النووي”.
شريعتمداري، اعتبر أن “إيران سلمت للوكالة الدولية عبر الاتفاق النووي، لكنها احتفظ بالعقوبات”، مشدًدا على أهمية القانون الذي أقره البرلمان لرفع العقوبات، والذي تمثل بزيادة التصعيد النووي للضغط على الأطراف الدولية لرفع العقوبات عن إيران.
