مانشيت إيران: هل كشف الاتفاق مع الوكالة الدولية عن مقاربة رئيسي للملف النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: قفل FATF على التجارة
“شرق” الإصلاحية: ربط مصير FATF برفع العقوبات
“صبح نو” الأصولية: مشاركة إيران في شنغهاي، رسالة جادة إلى الغرب
“رسالت” الأصولية: إدارة النساء للسجون النسائية
“مردم سالاري” الإصلاحية: تشكيل هيئة أفغانستان العليا في وزارة الخارجية
“وطن امروز” عن الاتفاق مع الوكالة: التراجع عن صدور الحكم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر/ أيلول 2021
أكد الأستاذ الجامعي صادق زيباكلام أن “الاتفاق التي توصلت إليه طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو إلا مهدئ”، معللًا ذلك بـ”وجود عدة قضايا لم يتضح مصيرها بعد”، وهذه القضايا وفق ما كتب في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تتلخص في التساؤلات التالية “هل ستستمر حكومة رئيسي بالاتفاق الذي أعلن عنه روحاني، وقال إنه يحتاج التوقيع النهائي فقط، أم أن حكومة رئيسي ستبدأ مفاوضات لاتفاق جديد، أم أنها لا تريد المفاوضات هذه أصلا، إضافة إلى أنه للآن لم يتضح من سيقود المفاوضات من حكومة رئيسي”.
كذلك رأى زيباكلام أن “الأصوليين الذين استهدفوا خطوات الرئيس السابق حسن روحاني وفريقه المفاوض لا يمتلكون خطة واضحة بشأن الاتفاق النووي”. موضحًا أن “الملف النووي الذي يصنف على أنه أهم القضايا الإيرانية لا يحظى عند الأصوليين إلا بالكم الهائل من الشعارات”.
بدوره، رأى الأستاذ الجامعي عبد الرضا فرجي، أن “إيران وبرغم منحها الأهمية الكبرى للشرق دائمًا، إلا أن المفاوضات بشأن الملف النووي فرضت عليها معادلة مختلفة”، مضيفًا خلال مقابلة مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أن “الصين وروسيا تقفان بجانب الغرب، وأن روسيا هي الضاغط الأكبر على إيران خلال المفاوضات”، حيث أرجع هذا السلوك الروسي إلى “تخوف موسكو من وجود بلد قوي قريب منها جغرافيًا”، مذكرًا بمواقف روسيا التي سبقت زيارة غروسي كـ “إعلانها عدم السماح بقصف إسرائيل من الأراضي السورية”، وهو الأمر الذي اعتبره فرجي “مناهضًا لإيران”، لافتًا إلى أن “روسيا غيرت خطابها مع إيران بعد التوصل لاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام”.
على صعيد آخر، تناول المحلل السياسي عباس عبدي تصريحات وزير النفط بما يخص الغاز الطبيعي حيث قال الوزير “إنه من المتوقع أن تواجه إيران نقصا في الغاز الطبيعي في فصل الشتاء القادم”. وعلق عبدي في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، على حديث الوزير بالقول إن الغاز ليس مثل الخبز أو الماء، فهو إذا قل صعب أن يعوض، مشيرًا إلى أن المازوت لا يكن استخدامه في المنازل والبتروكيماويات، كما أن استخدامه في محطات الطاقة الكهربائية يسبب تلوثا في للهواء.
وذكر عبدي أن المواطن الإيراني يُتلف الطاقة، إذ أنه يستهلك بنسبة ٣ إلى ٥ أضعاف غيره من العالم، داعيًا إلى رفع سعر للمستهلك حتى يحرص على كيفية استهلاكه للغاز، وشدّد على أن هذه الخطوة هي أهم خطوة لمواجهة هذا الواقع.