الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة13 سبتمبر 2021 13:22
للمشاركة:

الخارجية الإيرانية: مفاوضات فيينا ستستأنف قريبًا

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن زيارة الكاظمي لطهران هدفت لتوسيع العلاقات القريبة بين إيران والعراق. وخلال مؤتمره الأسبوعي الأثنين 13 أيلول/سبتمبر أكد خطيب زاده أن بلاده اتفقت مع العراق على زيادة عدد الزوار الإيرانيين لمراسم الأربعين إلى ٦٠ ألف زائر، وأن يرفع العدد في حال توفرت ظروف صحية لذلك.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العراق يلعب دورًا بناءاً في مفاوضات بلاده مع ‎السعودية وأن طهران ترحب بأي خطوات في هذا الاتجاه.

وحول الاتفاق النووي أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن مفاوضات فيينا النووية ستستأنف قريبا وقرار مشاركة إيران لم يتغير بتغير الحكومة. مشددا على أن إيران لن تقبل بأي مطالب للأطراف المقابلة خارج إطار الاتفاق النووي وعلى رفع كافة العقوبات التي تتعارض مع نص وروح الاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن علاقاتنا مع وكالة الطاقة الذرية فنية والمباحثات مع مديرها كانت إيجابية وجيدة. متابعًا أن بلاده ستسمح للوكالة الدولية بالوصول إلى تسجيلات كاميرات الأنشطة النووية فقط إذا تم التوصل إلى اتفاق في ‎فيينا.

وفيما يخص الملف الأفغاني أوضح خطيب زاده أنه بناءً على سلوك طالبان وتعاملهم سنتخذ قرارنا حول المشاركة في الاجتماعات التي دعت إليها.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه من غير الممكن لحكومة الأقلية أن تنجح في أفغانستان. وأن طهران وفق ما صرح لا تنظر لحكومة طالبان على أنها حكومة شاملة، مضيفا أن بلاده ترفض الطريق الذي يؤدي إلى القتال الداخلي في أفغانستان وأن الحرب ليست حل.

وأكد خطيب زاده أن لا خيار أمام بنجشير وأفغانستان سوى الحوار، وأن إيران قامت بدعوة جميع الأطراف هذه للحوار وستقدم كل التسهيلات للأصدقاء الأفغان، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية وبعد التطورات الأفغانية عملت للمضي قدما وتم تشكيل الهيئة العليا لأفغانستان في وزارة الخارجية تحت إشراف مبعوث خاص.

على الصعيد الإقليمي كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي سيشارك في قمة شنغهاي التي ستنعقد في طاجيكستان خلال الأيام القادمة. مشددا على ضرورة وجود مسار للحوار الاقليمي للأمن الداخلي وبرغبة من جميع دول المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الدول العربية للنظر إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بدل إثارة الخلافات في المنطقة.

وفي رده على موقف إيران من المناورات التركية الأذربيجانية في بحر قزوين أكد خطيب زاده أن “اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين بيّنت الأمر بوضوح، وأن اتفاقيات الدول الخمس المطلة على البحر تستند إلى عدم شرعية الوجود العسكري لدول أخرى غير هذه الدول الخمس، وهذه القضية قيد التحقيق في وزارة الخارجية.

على المستوى الداخلي قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: ليس لدينا أي محدودية أو خط أحمر في استيراد لقاحات كورونا، مؤكدا على التغييرات الإدارية في وزارة الخارجية وأنه سيتم تبديل وتناوب المدراء في وزارة الخارجية، وأن التغييرات مرجحة ومن المحتمل أن يتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: