مانشيت إيران: كيف أثرت العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة في إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“صبح نو” الأصولية عن زيارة الكاظمي لطهران: عصر التوجه الإقليمي
“آرمان ملي” الإصلاحية: خطوة إيجابية؛ اتفاق في طهران – مفاوضات في فيينا
“اطلاعات” شبه الرسمية: العلاقات بين إيران والعراق سوف تتوسع من كل الجوانب
“تجارت” التخصصية: لقاء رئيسي المثمر بالكاظمي
“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون: الأحد الدبلوماسي في طهران
“جهان صنعت” الاقتصادية عن زيارة الكاظمي لطهران: الدور الإقليمي، حذف الفيزا
“جوان” الأصولية عن زيارة الكاظمي لطهران: الوسيط في طهران
“خراسان” الأصولية: الاتفاق المشروط مع وكالة الطاقة الذرية
ستاره صبح” الإصلاحية نقلا عن وزير الخارجية الإيراني: قانون البرلمان يمنع إحياء الاتفاق النووي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 13 سبتمبر/أيلول 2021
أكد محلل القضايا الدولية علي رضا سلطاني، أن الموضوع الأهم في العقوبات ليس مبيعات النفط إنما الاستثمار في مجال النفط، وهو الأمر الذي تسارع الدول النفطية إليه، مشيرًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أن العقوبات تسببت في جعل إيران تحتل خلال السنوات العشر الأخيرة المرتبة الأدنى في تاريخ النفط.
ولفت سلطاني إلى أن إيران بحاجة إلى ٢٠٠ مليار دولار من الاستثمار النفطي في السنوات العشر القادمة، موضحًا أن العقوبات لا تسمح بإنجاز تلك الاستثمارات.
رضا سلطاني توقع أن تواجه إيران أزمة في تأمين الغاز والنفط والكهرباء في حال عدم استثمار ٢٠ مليار دولار في السنتين القادمتين، مرجعًا ما تعيشه البلاد من انقطاع في التيار الكهربائي أثناء فصل الصيف وانقطاع الغاز في فصل الشتاء إلى العقوبات المفروضة على البلاد.
في ذات السياق، قال الخبير في القضايا الدولية شعيب بهمن، إن “إيران ليس لديها استراتيجية عامة قيما يخص قطاع الطاقة، وأن الحكومات المتعاقبة تتحدث يوما عن تصدير الطاقة إلى أوروبا ويوما عن تشييد خطوط نقل الطاقة إلى العراق وسوريا وفي النهاية كل هذه المشاريع لم تر النور”.
وفي مقالته بصحيفة “ابتكار” الإصلاحية، تقاطع بهمن مع رضا سلطاني في أن “العقوبات الأميركية لعبت دورا كبيرا في عدم تنفيذ مشاريع الطاقة في إيران”، محملًا كذلك “غياب الدبلوماسية الإيرانية مسؤولية في هذا الإطار”، إذ نوه إلى أن باكستان بصفتها مستوردة للغاز من صالحها أن تستورد الغاز من إيران إلا أنها تستورد من قطر بسبب ضعف الدبلوماسية الإيرانية من جهة والضغط السياسي على باكستان من جهة ثانية.
إقليميا، رأى المحلل أمير حسين عرب بور في صحيفة “فرهيختغان” الأصولية أن طالبان لم تتغير عما كانت عليه قبل عشرين عاما، مطالبًا طهران باتخاذ سياسة محاذرة كي لا تتضرر من طالبان. وشدّد الكاتب على أهمية دعم إيران لتواجد جميع التيارات الأفغانية في السلطة، معتبرا أن وجود طالبان كجزء من السلطة سيزيد الأمن والاستقرار في أفغانستان، فطالبان تحاول طمأنة السلطات في إيران بتسليط الضوء على الموقف المشترك تجاه أميركا، على حد قوله.
