مانشيت إيران: سيناريوهات المستقبل الأفغاني في ميزان المصلحة الإيرانية.. ربح أم خسارة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: خطوتان إلى الأمام.. إلغاء مراسم (تنصيب) حكومة طالبان والهدنة في بنجشير
“آفتاب يزد” الإصلاحية: صحيفة “كيهان” (الأصولية) تدعم حكومة رئيسي أم تدافع عن حكومة أحمدي نجاد الثالثة؟
“ايران” الحكومية: التطعيم المستمر ضد كورونا
“جوان” الأصولية عن زيارة رئيسي إلى خراسان: جهاد أيام الجمعة
“كيهان” الأصولية عن سفر رئيسي: الخدمة في أيام الجمعة
“ابتكار” الإصلاحية: تأثر الاقتصاد بالتوترات السياسية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 11 سبتمبر/أيلول 2021:
رأى الأستاذ الجامعي صادق زيباكلام أن “الأزمة الأفغانية ستؤول إلى أحد احتمالين الأول أن تتمكن طالبان من تحقيق مسعى أميركا في القضاء على داعش والقاعدة، وإذا لم تنجح في ذلك فستكون أفغانستان مركزًا للجماعات للجماعات المتطرفة”، مؤكدًا في مقالته بصحيفة “آرمان ملي”، الإصلاحية أن “كلا الخيارين غير مربح لإيران، فضلًا عن أنه سيشعرها بالهزيمة”.
وتابع موضحًا أن “تحقيق طالبان للغاية الأميركية سيضع أفغانستان ضمن محور قطر والإمارات والسعودية وباكستان وأميركا، وإيران ليس لها محل في هذا المحور”. كما لفت إلى أن “حدوث السيناريو الأخر سيشكل تهديدا على الحدود الشرقية لإيران”. مطالبًا أن “تتخلى السياسة الخارجية الإيرانية عن أيديولوجيتها بدعم كل من يعادي أميركا”، لأن هذه الأخيرة وفق رأيه لا تمسها خسارة من الأحداث الأفغانية إنما إيران هي المهددة للغاية.
في السياق ذاته، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية الأحداث الأفغانية مع السفير الإيراني السابق لدى الدوحة محمد علي سبحاني. حيث اعتبر السفير السابق أن باكستان الرابح الوحيد من الواقع الأفغاني. مشيرًا إلى أن قطر تبعب دورًا كبير في ما يحدث في أفغانستان، واستدل على ذلك بالزيارة قام بها وزير الخارجية القطري إلى طهران ومنها إلى إسلام آباد في ذات اليوم والتي جاءت بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إلى الدوحة. كما أفاد سبحاني أن “إيران طُلب منها المشاركة في المباحثات الأفغانية التي أجريت في الدوحة، وشاركت بصفة المراقب وامتنعت عن الانخراط بالمفاوضات لأنها لم تثق بأميركا وكانت تعلم أن هذه الأخيرة تريد أن تتفق مع طالبان”
على صعيد أخر، تطرق المحلل محمد صرفي في مقالته بصحيفة “كيهان” الأصولية إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر انعقاده الاثنين المقبل 13 سبتمبر/ أيلول 2021. وقال “إذا أصدرت أميركا والدول الأوروبية الثلاث قرارا ضد إيران في الاجتماع المقرر فسيكون واقع القرار ضدها”. معتقدًا أن أميركا تريد الاستعجال بالبدء بالمفاوضات بينما في حال اتخاذ المجلس قرارا ضد إيران سوف يكون من الصعب جدا أن تعود إيران إلى المفاوضات، على حد قوله.
صرفي نوه إلى أن قضية إيران وللوكالة الدولية الطاقة الذرية لا تحل بالمحادثات المهنية لأنها قضية سياسية.
