مانشيت إيران: كيف يمكن لإيران حماية مصالحها في أفغانستان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: نفي باكستان، كذب طالبان، وطلب أحمد مسعود
“آسيا” الاقتصادية: روبرت مالي يزور باريس وموسكو
“آفتاب يزد” الإصلاحية عن أشرف غني: إعتذار غير مُجدٍ
“اعتماد” الإصلاحية: هل سنشهد انخفاضا في أسعار السيارات؟
“ايران” الحكومة: ارتفاع مبلغ القرض البنكي الخاص بالسكن
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: حكومة أفغانستان الجديدة غير شرعية وغير قانونية
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: الصندوق الأسود لسقوط أفغانستان
“سياست روز” الأصولية: على الغرب أن لا يعقد الوضع أكثر بخصوص الاتفاق النووي
“عصر ايرانيان” الأصولية: الشعب يريد محاكمة روحاني
“كار و كارغر” الإصلاحية نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي: مبادرات إيران النووية قابلة للتراجع
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 9 أيلول/ سبتمبر 2021
ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية قضية بنجشير مع السكرتير السابق لهيئة أفغانستان بالخارجية الإيرانية محسن روحي صفت. حيث أرجع هذا الاخير الموقف الإيراني المحايد بالنسبة لبنجشير “لغياب وحدة الرأي داخل النظام”، مشيرًا إلى أن “أصحاب القرار في إيران منهم من يريد دعم أحمد مسعود ومنهم من يريد دعم طالبان”.
روحي صفت دعا إلى انتهاج سياسة التوازن، لأنها وفق رأيه “أفضل طريق يمكن لإيران من خلاله تجنب عداء طالبان من جهة، ومن جهة أخرى تستطيع عبر المسار المذكور تقوية الامتداد الثقافي لها في أفغانستان أي جبهة المقاومة الأفغانية”، مضيفًا أن تلك السياسة إذا ما اتخذت فإن قوات بنجشير ستتمكن من التأثير في الساحة السياسية الافغانية، بحسب اعتقاده.
على صعيد آخر، تناول المحلل السياسي كمال أحمدي في صحيفة “كيهان” الأصولية، موضوع “مكافحة الفساد”موضحًا أن زيادة عدد المناصب الحكومية هو سبب الفساد، مؤكدًا أن “حذف بعض المناصب لا يسبب خللا في عمل الحكومة بل يزيل الموانع التي تواجهها الحكومة بتسيير مشاريعها”.
واعتبر أحمدي أن “تعدد المناصب يعود إلى طمع بعض المسؤولين الذين يريدون أن يحتفظوا بالمناصب طوال حياتهم”. لافتًا إلى أن “مكافحة الفساد لا تعني القيام بأعمال متهورة وفضح الآخرين، إنما هي عبارة عن أعمال مدروسة ومؤثرة يجب أن يلمس نتائجها الشعب، بدل أن يشاهد ضوضاءها عبر الإعلام فقط”.
في سياق منفصل، تطرق المحلل محمد جواد بهلوان في مقالته في صحيفة “مردم سالاري” الإصلاحية، إلى تشكيلة الفريق الاقتصادي في حكومة إبراهيم رئيسي.
الكاتب رأى أن “هذا الفريق يشكل تهديدا للاقتصاد، وهو يشبه إلى حد كبير الفريق الاقتصادي في الحكومة السابقة”، مذكرًا بأن “البلاد شهدت حربا بين أعضاء الفريق الاقتصادي في حكومة روحاني والنتيجة كانت هزيمة الناس”.
في الوقت ذاته، نوه جواد بهلوان إلى أن “الرئيس رئيسي بإمكانه د اغتنام الاختلاف بين الآراء ويصنع منه فرصة”، مشدّدًا على أن “رئيسي عليه أن يعمل كأنه في ساحة الحرب، بحيث يكون قائدًا أعلى يأخذ بآراء القادة الآخرين ويستخرج منها القرار الصائب”.