بين الصفحات الإيرانية: بريطانيا تطالب بمعتقليها في إيران ومخارج للتعامل مع عقوبات أميركا
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً ومحلياً؟
جاده ايران- محمد علي
بعد زيارته إلى إيران ومغادرته لها، ذكر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة “ابرار” أن إيران تستخدم ملف اعتقال مزدوجي الجنسية كأداة دبلوماسية، لافتاً إلى الصحفية نازنين زاغري، المواطنة البريطانية-الإيرانية المعتقلة في إيران، مطالباً في نفس الوقت بالإفراج الفوري عنها، مشيرًا أن الأمر غير مقتصر على زاغري فقط، وإنما هناك آخرون، التقى بهم وطلبت عوائلهم عدم ذكر اسمهم.
فيما نقلت “ايران” تصريحات وزير خارجية الدنمارك أندرس سامولسن والتي أعلن خلالها عودة سفير بلاده في طهران لممارسة مهامه بعد استدعائه إلى كوبنهاغن إثر اتهام إيران منذ فترة بالتخطيط لاغتيال أعضاء في المنظمة الأحوازية على أراضيها، وألقت استخباراتها القبض على مواطن إيراني.
كما صرّح رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني أحمد وحيدي، أن العقوبات الأميركية لا يمكن تنفيذها، ولن تتمكن واشنطن من الوصول إلى أهدافها، مشيرًا إلى أن فترة العقوبات الجديدة لن تمتد لأكثر من عام ونصف، بحسب “افكار”.
وقال عضو لجنة الطاقة البرلمانية جلال ميرزائي، إن البعض اعتقد بعد إِعمال العقوبات مجدداً أن بابك زنجاني والمتهم في قضايا فساد، قد قدّم خدمات للبلاد لأنه كان يبيع كميات كبيرة من النفط الإيراني عبر الالتفاف على العقوبات، مشيرًا أنه لا يتعين على طهران التفكير في هذا الحل مرة أخرى، إذ يجب البحث عن سبل أخرى أقل فساداً وكلفةً، معتبرًا أن بيع النفط في البورصة أحد سبل الالتفاف على العقوبات.
فيما كشف رئيس هيئة الغذاء والدواء الإيرانية غلام رضا أصغري، عن اقتراح الصين المتعلق بإنتاجها للدواء الذي تحتاجه إيران في منطقة ميناء تشابهار الحرة التجارية، لافتًا أن هذا الميناء أُعفي من العقوبات بسبب العلاقات الخاصة للولايات المتحدة مع الهند والمستثمرين الهنود في تلك المنطقة، بحسب “خراسان”.
وقد رأى الخبير في شؤون غرب آسيا محمد علي مهتدي، خلال حواره مع صحيفة “جوان” أن الكيان الصهيوني فقد القدرة على ضرب المقاومة، مشيراً إلى مواجهة الإسرائيليين لأزمة سياسية، فمن المحتمل أن تنعقد انتخابات مبكرة في مارس المقبل، معتبرًا أن ما جرى في غزة، شكّل نقطة تحول في شؤون المنطقة، حيث انخفضت عملياً قوة الكيان الصهيوني، الأمر الذي جعل مسؤوليه يعترفون بفقدانهم قوة الردع أمام الفلسطينيين.
