الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 سبتمبر 2021 11:47
للمشاركة:

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 1

“كيهان” الأصولية عن سفينة النفط الإيرانية المتوجهة إلى لبنان: استعراض قدرة إيران وتحقير أميركا في البحر المتوسط

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 2

“جوان” الأصولية: فيينا، نقدا فقط

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: فصل جديد من تهميش الإخوة لاريجاني

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 4

“آفتاب اقتصادي” الاقتصادية: تناسق مدراء الاقتصاد

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية: الفوز بلقاء الشيخ (مهدي كروبي)

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 6

“خراسان” الأصولية: صراع القدرة في كابل

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 7

“آفتاب يزد” الإصلاحية: رئيسي أمام مفترق طرق صعب

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 8

“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون: كيف همشت الحكومات العدالة؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 5 أيلول/سبتمبر 2021

رأى المحلل عباس عبدي أن الوعود التي قدمتها حكومة الرئيس رئيسي غير واقعية وكثير منها يرتبط بالاتفاق النووي. لافتًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى أن رئيسي ووزير خارجيته يرحِّبان بإحياء الاتفاق النووي، إلا أن هناك العديد من الموانع في طريق إحياء الاتفاق النووي أولها معارضة الذين تولوا الملف في حكومة رئيسي لسير الاتفاق في حكومة روحاني. وقال عبدي إن من أمسك بالملف النووي الآن عليه تغيير الطريقة للوصول لاتفاق مع الغرب وإلّا فسيواجه تساؤلات عن معارضته السابقة للاتفاق. منوهًا إلى أن “أميركا من الممكن أن لا توافق على تغيير المنهج وأن المفاوضات ستبدو طويلة ومن الممكن أن لا تصل لنتيجة”. وأضاف عبدي أن المانع الثاني أمام إحياء الاتفاق النووي وجود تيار من داعمي رئيسي الذين يخالفون الاتفاق النووي من أصله، متوقعًا أن يواجه إبراهيم رئيسي مفترق طرق صعب حيث عليه أن يختار بين إحياء الاتفاق النووي والقضاء على الأزمات الاقتصادية، أو اختيار الطريق الثاني وهو إلغاء الاتفاق النووي لينال على تأييد تياره السياسي أي الأصوليين، على حد تعبيره.

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 9

على صعيد آخر، قدم الأستاذ الجامعي صادق زيباكلام في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية مقارنة بين ما يحدث في أفغانستان اليوم والثورة الإسلامية في إيران عام ١٩٧٩. معتبرًا أن تشبيه واقع أفغانستان بالثورة التي حدثت في إيران تشبيها غير صحيح. وبحسب زيباكلام فإن نهضة الثورة في إيران كانت تحظى بشعبية عالية وكان يدعمها جميع المفكرين والعلماء والأدباء، إضافة إلى خمسة آلاف سجين سياسي، بينما طالبان لا تحظى بدعم مماثل. كما أوضح أن الثورة في إيران كانت تحمل طابعا سياسيا واصفا إسلامها “بالإسلام السياسي”، في حين أن إسلام طالبان غير سياسي.
زيباكلام أشار إلى أن الثورة الإيرانية قامت على محور معاداة الفكر الغربي بينما طالبان لا تعادي الغرب وكل ما تريده تطبيق الشريعة الإسلامية فحسب.

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 10

إقليميا، تناولت صحيفة “كيهان” الأصولية موضوع السفن الإيرانية المتجهة نحو لبنان. حيث أكد المحلل سعد الله زارعي على أن “الطرفين المقاومين إيران ولبنان فازوا في هذا التحدي، موضحًا أن “هناك محاولات من جانب أميركا والكيان الإسرائيلي والسعودية لتضعيف المقاومة اللبنانية والفلسطينية”.
وشدد الكاتب أن هذه الدول الثلاث تريد أن تفشل الحكومة اللبنانية من خلال الضغط الاقتصادي. لافتا إلى أن محور الضغط على لبنان يحاول جعل الحكومة اللبنانية في مفترق ما بين تأمين الاحتياجات المعيشية للشعب أو الحفاظ على “المقاومة اللبنانية”. كذلك، ذكر زراعي أن “الدول الضاغطة كانت على يقين بأن إيران لن تستطيع استجابة نداء حزب الله ولكن بعد إبحار السفن الإيرانية تغيرت المعادلة وبدأ محور الضغط بالحوار مع الحكومة اللبنانية وعلى رأسهم السفيرة الأميركية في بيروت التي التقت الرئيس عون وأكدت على حلحلة قضية الكهرباء عبر مصر والأردن وسوريا”.

مانشيت إيران: لأجل الاتفاق النووي.. هل سينحاز رئيسي للشعب أم للأصوليين؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: