مانشيت إيران: المباحثات مع السعودية قرار النظام

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: هزيمة إرهابيي طالبان من جبهة المقاومة في بنجشير

“آسيا” التخصصية: لا نرضى ببقاء أحد في السجون

“آفتاب يزد” الإصلاحية: لا ترشوا الملح على جروح الناس

“اقتصاد بويا” التخصصية: أزمة في التجارة الإيرانية – الأفغانية

“اقتصاد سرآمد” التخصصية: لبنان، فنزويلا إيران الجديدة

“جمله” عن أحمد مسعود قائد قوات بنجشير الأفغانية: لا نغدر بمسعود

“رسالت” الأصولية: العصر الجديد للجمهورية الإسلامية

شرق” الإصلاحية عن رحيل حسن فيروز آبادي: القائد الداعم للاتفاق النووي

“صبح امروز” الأصولية عن التلقيح ضد كورونا: نحن لا نغضب، أنتم تغضبونا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 4 سبتمبر/أيلول 2021:

“إن المباحثات مع السعودية جاءت نتيجة لقرار اتخذه النظام”.

هذا ما أكده نائب وزير الخارجية ومدير قضايا الخليج علي رضا عنايتي لصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، في مقابلة تناولت تطورات العلاقات الإيرانية -السعودية. عنايتي رأى  أن الرياض جدية في المحادثات، وأن البلدين بدءا التحادث من دون أي شروط مسبقة. كما لفت عنايتي إلى أن أي دولة في الخليج لم ترفض مشروع هرمز للسلام. وفي ما يخص الشأن اليمني قال عنايتي إنه “قد لاحظ سياسة مختلفة من الجانب السعودي”، وأكد استعداد الجانب الإيراني للحديث المباشر مع السعودية.

صحيفة “مستقل” رأت أن الولايات المتحدة قدمت أكبر دعم ممكن لطالبان، حيث غادرت أفغانستان وتركت معداتها القتالية للحركة. ولكن رغم هذا فإن طالبان ضعيفة ومقاومة بنجشير دليل على ذلك، وفق  الصحيفة. وتابعت الصحيفة “إذا لم تتدخل أطراف أجنبية ولم يبع الخائنون قائد قوات بنجشير أحمد مسعود، سيكون بإمكان القوات في بنجشير توسيع إقليمهم بلا شك”. واعتبرت الصحيفة أن في حال انضمام ولايات أخرى لقوات مسعود، فلا شك أن الوضع سوف لن يكون لمصلحة طالبان، وأضافت أن “مسعود يمكنه الاستمرار بالمقاومة لأجل المقاومة وقيادة الحرب على نطاق أوسع، كما يمكنه تثبيت جبهة المقاومة وردع المنتفعين الأجانب”.

اجتماعيا، ناقشت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أحوال الطبقة الوسطى في إيران. ورأى خبراء قابلتهم الصحيفة أن “الطبقة المتوسطة تعيش صعوبة الحفاظ على مكانتها، خصوصا وأن كثيرين ينتقلون إلى الطبقة الفقيرة”. تلفت الصحيفة إلى أن تكاليف العلاج في إيران جعلت الطبقة الوسطى تحت خط الفقر. وقال الخبير الاقتصادي ايرج خسرو نيا “إن القانون الذي ينص على العلاج المجاني لجميع المواطنين وكذلك علاج كورونا، لم ينفذ قط” كما رأى الخبير محمد رضا محبوب فر أن مشكلة العلاج والأدوية ليست بسبب العقوبات، إنما بسبب “الوسطاء غير الشرعيين، ويجب  بمعاقبتهم”.