مانشيت إيران: روحاني ولاريجاني.. تساؤلات عن المستقبل السياسي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الرسمية: نهاية ٢٠ عاما من احتلال أفغانستان

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: نهاية الاحتلال الأميركي المباشر لأفغانستان وبداية احتلال إرهابيي طالبان غير المباشر لأفغانستان

“آرمان ملي” الإصلاحية نقلا عن السياسي المعتدل نقيب زاده: غيروا نقطة ارتكاز إيران من سوريا إلى الحدود الشرقية

“آفتاب يزد” الإصلاحية: تكرار السياسات المخربة التي شهدتها السنوات الخمسين الماضية.. لماذا؟

“ابتكار” الإصلاحية: التيار المعتدل وأزمة غياب “الزعيم”

“اعتماد” الإصلاحية عن انسحاب أميركا من أفغانستان: الهروب لقبل ٢٠ عاما

“اطلاعات” شبه الرسمية: نهاية ٢٠ عاما من الاحتلال الأميركي لأفغانستان

“خراسان” الأصولية: الانسحاب المذل

“شهروند” الحكومية: لا نهرب من طاولة التفاوض
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 1 أيلول/ سبتمبر 2021
بحثت صحيفة “صبح نو” الأصولية التوقعات بشأن مستقبل الرئيس السابق حسن روحاني، لافتة إلى أن “هناك عرف سياسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية يحدد المكان الذي يذهب إليه الرئيس المنتهية ولايته، إذ يقوم القائد الأعلى بتنصيبه عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام”، ورأت الصحيفة أن “روحاني فقد شرعيته عند الأصوليين والإصلاحيين”، ذاكرة أن الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني أعلن نيته تشكيل حزب جديد، وعليه تتوقعت “صبح نو” أن ينضم حسن روحاني إلى هذا الحزب بسبب تقارب الأفكار في ما بينهما، الأمر الذي سيعمدا من خلاله مراقبة ونقد الرئيس إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أن “روحاني ولاريجاني بهذه الخطوة سيغيران موقعهما من المسائَل إلى المسائِل”.

في السياق نفسه، قالت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية إن حسن روحاني وعلي لاريجاني يمكن وضعهما في خانة واحدة، مصنفة لاريجاني أنه الأقرب فكريا لرفسنجاني، وروحاني المؤثر سياسيا عند بعض الأطراف. وتساءلت الصحيفة عمّن “سيملأ مكانة رفسنجاني الذي تمكن من جمع الإصلاحيين والأصوليين بكونه إصلاحي تقليدي وأصولي حديث”، منوهة إلى أنه “من الصعب تحديد الشخص الذي سيترأس التيار المعتدل إلاّ أن حسن روحاني يملك الحظ الأوفر بسبب دعم محمد خاتمي وأكبر رفسنجاني المباشر له في الانتخابات”. الصحيفة، اعتبرت أن “هذا الأمر يجعل حسن روحاني أكثر شرعية عند المعتدلين وأصحاب الفكر المقرب منهم أي الإصلاحيين”.

على صعيد آخر، أكدت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة أن الاتفاق النووي “بالرغم من حملة الانتقادات التي واجهها في السنوات الأخيرة” إلا أنه حرر ١٥٠ مليار دولار من أموال إيران المجمدة، ورفع مبيعات النفط من ٥٠٠ ألف برميل يوميا إلى ٣ ملايين برميل يوميا وزوّد البلد بمليارات الدولارات من الوارد النفطي، مضيفة أن العملة الوطنية بقيت ثابتة طيلة خمس سنوات أي منذ بدء المفاوضات بشأن الاتفاق النووي حتى انسحاب ترامب منه.
وتابعت “جمهوري إسلامي” بالقول إن الحكومة الجديدة بدأت بتصريحات إيجابية تجاه الاتفاق النووي وحل مشكلة FATF، واصفة الأمر بالجيد جداً وأنه سيلاقي إقبالا كبيرا بسبب اهتمامه بمصالح الشعب، على حد تعبيرها.
