مانشيت إيران: لماذا تقوم أطراف إيرانية بـ”تطهير طالبان وتبرئتها”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“سازندغي” الإصلاحية: اعتذار رئيس منظمة السجون

“آرمان ملي” الإصلاحية: آخر ملح على الجروح

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ٧٠٩ شخص أعلنوا الحداد العام

“ابتكار” الإصلاحية: أحداث سجن “إيفين” وردة فعل جيدة

“اعتماد” الإصلاحية: سجن “إيفين” من الداخل

“اطلاعات” شبه الرسمية: مفاوضات لتحرير الأموال المجمدة في اليابان وكوريا الجنوبية

“ايران” الرسمية: خريطة الطريق للثقافة والسياسة في الحكومة الثالثة عشر

“خراسان” الأصولية، تعليقًا إحصائية وفيات كورونا: ٧٠٩ ضحية وتباينات مميتة

“صبح امروز” الأصولية: غير سري من “إيفين”

“شهروند” الحكومية: كابوس الفطر الأسود
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 25 أغسطس/آب 2021
رأى الكاتب محمد هادي صحرائي في مقالته بصحيفة “كيهان” الأصولية أنه “منذ انتصار الثورة في إيران وللآن ركزت الحكومات الليبرالية والمدعية في البلد، على تجنب المشكلات مع أعداء إيران”، معتبرا أن الوجه الآخر لهذا الأمر ليس إلا “تضعيف لقدرة الشعب والبلد”.
واتهم صحرائي هذا الفريق أنه جلب أضرار كبيرة للبلاد نتيجة تملقهم لأميركا وأوروبا ومحاولتهم للحصول على ثقة الغرب”، مؤكدًا أنه لولا وجود الولي الفقيه “لواجهنا وضعا مثل العراق وسوريا وأفغانستان”.
واعتبر صحرائي أن “مصطلحات مثل التفاوض، والحرية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة ليست إلا تعابير أنيقة يستخدمها العدو الذي لا يؤمن بها إطلاقا، للديماغوجية”، موضحا “أنهم لا يوضحون هذه المصطلحات، ليستغلها عملاءهم ويجرون الشعب إلى الكمين”.

بدوره، بحث المحلل السياسي عباس عبدي في مقالته في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية موضوع “تطهير وتبرئة طالبان” من قبل بعض السياسيين والمحللين في إيران، حسب قوله. واعتبر عبدي أن هذا الأسلوب جاء نتيجة للفهم السائد في إيران من “فلسفة المحادثات الدبلوماسية”، مشيرًا إلى أنه “مع بدء الحديث الأميركي حول الانسحاب من أفغانستان، بدأت إيران بمحادثات مع طالبان لتؤمن مصالحها الإقليمية، ولكن لم يصرح أحد بهذا”. من هذا المنطلق أرجع عبدي “تطهير طالبان وتبرئتها” إلى “المحادثات الإيرانية – الأفغانية”. والفلسفة الإيرانية تجاه مسألة التفاوض التي لا تقبل بالمحادثات مع طرف لا يكون في الإطار الأيديولوجي للنظام.

داخليا، تطرق الخبير الاقتصادي “حسين حقغو” في مقالته في صحيفة “شرق” الإصلاحية إلى تصريح محمد مخبر النائب الأول للرئيس رئيسي بأنه “يجب عدم الاعتماد على المعاملات مع الأجانب في الاقتصاد”. واعتبر حقغو هذا الكلام “غير متناسق مع وعود رئيسي حول الاعتماد على التصدير غير النفطي إلى الخارج. وبرأي الخبير الاقتصادي “فإن التعامل مع الأجانب لا يعني عدم استقلال البلد”، داعيا إلى “البحث في سياسات إيران على مدى أربعين سنة بالنسبة لتعريفها للداخل والخارج”، وشدد على أن الضعف الاقتصادي في البلد ناتج عن هذه النظرة.
وأكد حقغو الحاجة إلى مجتمع مدني لتنمية البلد، إضافة إلى حكومة قوية على حد تعبيره.
