الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أغسطس 2021 10:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: غياب أغلب الأصوليين عن حكومة رئيسي.. باستثناء فريق أحمدي نجاد

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 2

“كيهان” الأصولية نقلا عن رئيسي: أريد العمل بالوعود، فليساعد البرلمان الحكومة

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 3

“جوان” الأصولية عن أحداث أفغانستان: الإرث الأميركي

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 4

“دنياي اقتصاد” التخصصية: نظرة قريبة لخط الفقر

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الخطأ الفادح، تهميش الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 6

“شرق” الإصلاحية: البرلمان مع الحكومة أم ضدها؟

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 7

“خراسان” الأصولية: الحكومة في ميزان البرلمان

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 8

“ابتكار” الإصلاحية: مصير التجارة بين إيران وأفغانستان في ظل طالبان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 22 آب/أغسطس 2021:

رأى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أصفهان، محمد علي بصيري، أن “التطورات الأفغانية ستلقي بظلالها على المفاوضات المتعلقة بإعادة إحياء الاتفاق النووي”، متوقعًا خلال مقابلة مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أن “ينعكس تشكيل حكومة ائتلافية في أفغانستان مع الحد الأدنى من التوترات مع جيرانها، بما في ذلك إيران، إيجابيًا على المفاوضات النووية”، وأوضح علي بصيري أن “الاستقرار في أفغانستان لن يضطر إيران للقلق، وبالتالي لن تكون تحت ضغط إعطاء تنازلات للطرف الأخر في سبيل إرضاءه”، مشيرًا في المقابل إلى أن “فرض طالبان لحكومة قمعية وانعدام الأمن على الحدود، سيقود إلى استغلال الغرب هذا التهديد للمساومة مع إيران من أجل تأمين مصالحه”.

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 9

على صعيد أخر، ومع بدء تصويت البرلمان على الحكومة المقترحة من قبل الرئيس إبراهيم رئيسي، شرح النائب السابق في البرلمان “حشمت الله فلاحت بيشه”، العوامل التي يستند إليها البرلمان لمنح الثقة للمرشحين لتولي الوزارات أو سلبها منهم، مشددًا في مقاله بصحيفة “همشهري” التابعة لبلدية طهران، على أهمية التركيز على برامج المرشحين والبحث عن خلفية أعمالهم ومقارنة برامجهم مع القوانين”.
ودعا فلاح بيشه أعضاء البرلمان إلى “الإشارة في كلماتهم المؤيدة أو المعارضة إلى إمكانية تنفيذ المشاريع المبرمجة من قبل المرشحين للوزارات بناء على خلفياتهم وتجاربهم، وذلك من أجل إيضاح مدى قدرة الوزراء على تنفيذ مشاريعهم وألّا تكون وعودهم محض ادعاء”. لافتًا إلى أن “وزارة الصحة تكتسب في هذه المرحلة أهمية كبرى، جراء الوضع الوبائي في البلاد”، وأضاف أن “وزارة الصحة يقع على عاتقها الإجابة على كل التساؤلات الموجهة للحكومة”، معتقدًا أن “هذه الوزارة إلى جانب الوزارات الاقتصادية تشكل التحدي الأهم للحكومة”.

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 10

بدورها، أكدت صحيفة “كيهان” الأصولية على ضرورة “مساعدة رئيسي”، حيث كتب رئيس التحرير حسين شريعتمداري أن “رئيسي اختار وزراءه بدقة عالية لم تشهدها البلاد، بمساعدة عدد من الاستشاريين والخبراء”، منوهًا إلى أن دور البرلمان يعيد النظر في تلك التركيبة المقترحة انطلاقًا من إمكانية وقوع الخطأ في الاختيار، وهو أمر غير مستبعد، على حد قوله.
شريعتمداري، رد على التساؤلات حول سبب اختيار رئيسي أعضاء حكومة من تيارات فكرية قريبة منه، بالقول إن “على أصحاب هذه التساؤلات أن يعرفوا أن الناس انتخبت إبراهيم رئيسي إيمانًا منها بنهجة وتجربته الموفقة، ولذلك فإنه إذا لم يختار أفكارًا قريبة منه فسيكون غير مهتم بآراء الناس”.
واعتبر رئيس تحرير “كيهان”، أن “أعظم إنجازات الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي انتهت باختيار رئيسي، تمثل في عودة مسار الحكومة الأساسي والواقعي، وليس الشعارات”، مشيرًا إلى أن “الديمقراطية الدينية هي بداية حقبة جديدة من الازدهار للسلطة التنفيذية”، كما اتهم الحكومة والبرلمان السابقين بأنهما “موالين للغرب”، مرجحًا أن “يؤدي تغيير مساري هاتين السلطتين إلى استعادة رأس المال المفقود، ويعيد الحكومة من الضلال السابق”.

مانشيت إيران: هل بات مصير الاتفاق النووي الإيراني متعلقًا بالتطورات الأفغانية؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: