الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 أغسطس 2021 20:04
للمشاركة:

الخارجية الإيرانية: لا مستشارين عسكريين إيرانيين في اليمن

سريعًا، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده مساء السبت 21 آب/ أغسطس 2021، صحة البيان الذي أعلنه معمر الإرياني وزير الإعلام في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن "مقتل مستشار إيراني في اليمن"، واصفًا هذه التصريحات بالكاذبة.

وأكد خطيب زاده في بيان أنه “لا يوجد أي مستشار عسكري إيراني في اليمن، كي يقتل خلال غارات التحالف المعتدي”، مشيرًا إلى أن “مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها، كما أنها لا تغير من واقع المشهد اليمني فيما يتعلق بهجمات التحالف المزعوم ضد الشعب اليمني المظلوم، وصموده في وجه العدوان”.
وختم خطيب زاده بيانه قائلا: “للأسف نرى أناسًا يعتبرون أنفسهم يمنيين وهم يشجعون ويساعدون المعتدين في الظلم والحصار والحرب على أبناء بلادهم”.

وكان الإرياني، قد أعلن في وقت سابق عن “مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني في غارة لمقاتلات التحالف العربي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب”.
ومنذ بداية الحرب في اليمن، اتهمت السعودية وحلفاؤها في اليمن إيران بإرسال دعم عسكري لحركة “أنصار الله” وتدريبها، فيما نفت إيران ذلك دائما. وبرزت تصريحات لمسؤولين إيرانيين كان منها ما أدلى به المرشح لوزارة الطرق والتنمية العمرانية في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي: “إيران دعمت الحوثيين ببعض الأسلحة الخفيفة وعلمت أعضاء منهم على صناعة الأسلحة”، وهو ما نفته آنذاك وزارة الخارجية، وشددت على أنه كلام غير واقعي لا يمثل إلا الشخص الذي تحدث به”. الخارجية الإيرانية أصدرت بيانات عديدة سابقا مفادها أن “دعم إيران لليمن هو دعم سياسي، وأن ايران تدعم المسار السلمي للأزمة اليمنية وجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لهذه الحرب المدمرة”.

وكان وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، خلال زيارته طهران في حزيران يونيو الماضي أن “الحرب ليست الحل للأزمة اليمنية”، لافتا إلى أن “الحل يكمن في الحوار السياسي والوسائل السلمية”. وتستقبل طهران عادة وفودا من حركة أنصار الله وحكومة صنعاء، وتتعامل معها كممثل شرعي لليمن، وكان آخرها وفد برئاسة محمد عبد السلام الذي شارك في حفل تنصيب رئيسي.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: