بين الصفحات الإيرانية: تعيينات جديدة بعد قانون منع عمل المتقاعدين وأميركا مستفيدة من التحالف العربي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً وداخلياً؟

جاده ايران- محمد علي

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سلمان ساماني وفقًا لصحيفة “وطن امروز” عن تعيين قائمين بأعمال ل 11 محافظة، مؤكداً أن هناك 14 محافِظاً سيشملهم قانون حظر توظيف المتقاعدين، حيث حددت الحكومة الأربعاء الماضي محافِظين جدد لـ همدان، سيستان وبلوشستان، زنجان وكرمان.

فيما أصدر وزير النفط بيجن زنغنه، قرارًا بتعيين وزير الاقتصاد المُقال مسعود كرباسيان مديراً جديداً لشركة النفط الوطنية ومساعداً للوزير لمدة عامين، وفقاً لموقع “خبر آنلاين” الذي أفاد أيضاً بأن كرباسيان قد حُجبت عنه الثقة في البرلمان سابقا.
وفي سياق منفصل صرّح عضو اللجنة المركزية لحزب المؤتلفة حسين أنواري، أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع أعضاء الحزب مع مجمع مدرسي الحوزة بغرض استئذانهم للدخول في الانتخابات، حيث كانت تتم مثل هذه الزيارات في السابق، وفقًا لـ “ارمان امروز”.
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب محسن أراكي، حسب صحيفة “رسالت” أن الإطاحة بآل سعود قريبة، لافتاً أثناء تجمع ضخم لدعم الشعب اليمني في المدرسة الفيضية بمدينة قم، أن آل سعود جرثومة فساد لم تكف يدها عن الجرائم منذ اليوم التي تأسست فيه إلى الآن.

كما ذكرت صحيفة “رويش ملت” تعليقاً على المناورة العسكرية العربية الكبرى في قاعدة محمد نجيب العسكرية، أن الاتحاد الاستراتيجي للشرق الأوسط ستجني منه واشنطن فائدتين؛ الأولى أنه يستطيع أن يسير وفقًا لسياسات أميركا في المنطقة، ويواجه نمو وانتشار نفوذ إيران في الإقليم، ومن جانب آخر فإنه يهيئ المجال لبيع أسلحة بمبالغ ضخمة.

فيما أوضح الكاتب فرامرز أصغري، على صفحات “سياست روز” أنه من الممكن الاستنتاج انطلاقًا من الإقرار بتشديد هجمات التحالف السعودي على الحديدة وبيع دبابات ميركافا إلى السعودية أن أميركا في الأوضاع الحالية تهيئ المجال لتشديد الهجمات على ميناء الحديدة اليمني من خلال طرح وقف إطلاق النار، لكن النقطة الأهم أن تشديد الهجمات هذه سيؤدي إلى خلق تراجيديا إنسانية أخرى في اليمن، ولن يكون التحالف السعودي قادر على هزيمة “الثوار اليمنيين”، وسيلاقي هجومه نفس مصير الهجمات السابقة التي استمرت على مدار الـ 24 شهراً الماضية.

كما طالب المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بتقديم الوثائق التي تتعلق بتوجيهه تهمة غسيل الأموال، وذكر أن ما تلفّظ به الوزير خطأ من وجهة نظره، عدا أنه يطرح من قبل مسؤول رسمي، وعليه أن يقدم إيضاحات حول هذا الأمر، ويقدّم المستندات، وفقًا لما نقلته صحيفة “كيهان”.