الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 أغسطس 2021 09:22
للمشاركة:

الحوار الإيراني السعودي.. أسباب التوقف وموعد الاستئناف

قال السفير الإيراني في بغداد ايرج مسجدي في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية أن توقف الحوار الإيراني السعودي كان فقط بسبب تزامن هذه المباحثات مع تشكيل الحكومة الجديدة في إيران، مؤكدًا أنه بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمیة الخاصة بتشکیل الحکومة الجدیدة للسید إبراهیم رئیسي سوف یتم اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في هذه المفاوضات.

وأوضح مسجدي انه أقیمت عدة جولات من المحادثات بین وفد من الجمهوریة الإسلامیة في إيران ووفد سعودي، في العاصمة بغداد، متوقعًا أن تكون انطلاقة هذه المفاوضات إيجابية وموفقة، كما أشار إلى أنها سوف تستمر متطلعًا أن تحمل هذه المفاوضات نتیجة إیجابیة مع رغبة الطرفين بحل المشكلات الثنائية.

وتابع مسجدي أن الأمر الذي کان نصب أعین أعضاء الوفدین هو رغبة الوفدین في حل المشاکل العالقة بین البلدین، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفی الکاظمي کان له دور مهم في الإعداد لهذه المفاوضات بین إيران والسعودیة.

مسجدي ذكر أن المواضیع المطروحة کانت تشمل مجمل القضایا منها العلاقات الثنائیة وحل المشکلات العالقة بین البلدین إلی جانب المشکلات الإقلیمیة بما فیها موضوع الیمن ومواضیع متفرقة أخری. ولکن لأن المفاوضات لاتزال مستمرة ولم تصل إلی النتیجة النهائیة، من الطبیعي ألا تطرح تفاصیل ومواد المفاوضات إلی أن تنطلق المفاوضات من جدید ونحن کلنا أمل أن تثمر المفاوضات عن نتائج إیجابیة، وبعدها سوف تعلن النتائج أمام الرأي العام.

وحول إعادة افتتاح السفارات قال سفير إيران في بغداد إن “الموضوع تم طرحه بین الوفدین وسوف یستمر لاحقا. وأن هناك أمل للوصول إلی هذه النتیجة المرجوة، وأن یبدأ ممثلو البلدین بالعمل من خلال القرار المشترك الذي سیتخذونه“.

وحول مكان انعقاد الجلسات المقبلة أفاد مسجدي أنه “لربما تجری المفاوضات في بغداد کسابقاتها، نعم یعتمد هذا الأمر علی التفاهم والاتفاق بین البلدین، أو لربما تعقد المفاوضات في إيران أو السعودیة، من المفترض أن یتحاور الطرفان ویتوصلا إلی نتیجة، وفي أي مکان یصل وفدا البلدین إلی نتیجة أو اتفاق سوف تستمر المفاوضات هناك”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: