الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 أغسطس 2021 09:25
للمشاركة:

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 1

“كيهان” الأصولية: عشرة أوامر للقائد الأعلى لمكافحة كورونا

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 2

“شرق” الإصلاحية: الإصلاح الناقص أسوأ من عدم الإصلاح

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلا عن القائد الإيراني الأعلى: مكافحة كورونا أهم قضايا البلد

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن القائد الأعلى: يجب تأمين لقاح كورونا للجميع تحت كل الظروف

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: التشكيلة الوزارية المتناغمة مع البرلمان

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 6

“ايران” الحكومية: رفاق رئيسي

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 7

“جوان” الأصولية: الحكومة أصغر بسبع سنوات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 12 أغسطس/آب 2021:

على خلفية تقديم الرئيس إبراهيم رئيسي الأربعاء 11 آب/ اغسطس 2021 تشكيلته الوزارية للبرلمان كي يصوت للأسماء المقترحة، كتب محلل السياسة الخارجية حسين بهشتي بور “ملاحظاته” حول وزارة الخارجية. حيث اعتبر أن اختصاص المرشح لتولي الوزارة أمير عبد اللهيان في شؤون منطقة الشرق الأوسط، يشير إلى اهتمام الحكومة الجديدة بارتقاء العلاقات مع دول الجوار والمنطقة. مشيدًا بحسن علاقات عبد اللهيان مع الدول العربية، لما لهذا الأمر من آثار إيجابية على السياسة الخارجية لإيران.
ولفت بهشتي بور في تحليله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية إلى أن مفاوضات فيينا تعد من أهم قضايا الخارجية، لذلك فإن من يقودها ومن يشكل الوفد المفاوض لها يحظى بأهمية كبيرة. كذلك أشاد بهشتي بور. ناقلًا في هذا الإطار تساؤلات البعض عن إمكانية بقاء ملف المفاوضات في إطار وزارة الخارجية أم أنه سينتقل للأمن القومي، وعلق على تلك التساؤلات بالقول “لا أرى أي أهمية لهذا ولا فرق بين الخارجية والأمن القومي لأنه في كلتا الحالتين ينتهي المطاف بالأمن القومي وعلى رأسه القائد الأعلى والقرار الأخير بأيديهم”.
وأضاف أن الأمر المهم اليوم هو أن من يقود المفاوضات والفريق المفاوض يجب أن يتحلى بالدبلوماسية والعلاقات الدولية كي يدافع عن حقوق البلاد ويستخدم جميع الوسائل والطرق لصالح البلد.

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 8

بدورها، نشرت صحيفة “كيهان” الأصولية، مقالا للصحافي جعفر بلوري تساءل فيه “هل سيُوفق رئيسي؟”، مؤكدا أن الطريق أمام الرئيس الجديد سيكون صعبًا لا سيما في ظل صعوبات تركتها حكومة حسن روحاني.
وذكّر بلوري “بتجربتَي إبراهيم رئيسي في ترأسه العتبة الرضوية في مشهد وكذلك السلطة القضائية” واصفا إياهما بـ”الموفقتين جدا”. وتابع: “لكن بالإرث الذي تركه روحاني يكون السير متعب وبطيء وأحيانا يتوقف”. معتبرا كل هذا “بسبب الإدارة السيئة والفاشلة لحكومة الاعتدال والإصلاحات”.
بلوري أوضح أن الوضع الموجود ليس هو التحدي الأكبر أمام رئيسي إنما من سبّب الوضع الموجود هم العقبة الأكبر أمام الرئيس الجديد”. منوهًا أن “الحل الوحيد أما رئيسي للسير رغم الصعوبات والمتاعب هو أن يشكل حكومة ذات دافع قوي وتحمل برنامجا محكما ولها طابع ثوري وأن يكون الوزراء من الشباب”.

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 9

على صعيد آخر، تناول الأستاذ الجامعي قربان علي تنكشير ظاهرة “الفساد الإداري” وقدم أطروحة ضمن مقاله في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية لمكافحة هذه الظاهرة. مرجعًا الفساد الإداري، إلى عاملين الاول سياسي والآخر إداري.
وقال تنكشير إن “العامل السياسي المسبب للفساد الإداري، عبارة عن عدم استقلال بعض المؤسسات الرقابية، وفساد المسؤولين الكبار، وعدم اطلاع أطياف المجتمع من حقوقهم القانونية”.

أما العامل الإداري فيتمثل برأيه في “تعدد الإبلاغيات والمرسومات الإدارية غير المؤثرة، غياب الكفاءات، أنواع التمييز في عملية التوظيف، الخلل في عملية دفع الرواتب، والقوانين المعقدة وغير الواضحة”. داعيًا لضرورة “اعتماد استجواب المسؤولين والمدراء والساسة إضافة إلى اعتماد الوضوح في عملهم”.

مانشيت إيران: إلى ماذا يؤشر اختيار عبد اللهيان لوزارة الخارجية؟ 10

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: