نائب رئيس لجنة الأمن والخارجية البرلمانية: إيران دولة مستقلة وليس لأحد أن يقرر عوضا عنها
أكد نائب رئيس اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس مقتدايي خوراسكاني أنّ أهم القضايا في السياسة الخارجية لحكومة إبراهيم رئيسي ستكون تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، والتي يمكن أن تكون فعالة جدا في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، مشيرًا إلى أنّ إيران تسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام مع جميع الدول.
وأضاف عباس مقتدايي خوراسكاني في تصريحات لوكالة إرنا الرسمية أنّ على الدول الغربية ان لا تتصور أنها تستطيع إجبار إيران على اتخاذ خطوة ما من خلال الضغوط والتهديدات، وأن المصالح الوطنية لها الأسبقية على أي شيء، وإيران لن تتخذ قرارات تحت القوة والضغوط.
وأوضح خوراسكاني أن إيران أوفت بالتزاماتها منذ بداية الاتفاق النووي وتعاونت بشكل جيد للغاية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما أكدته العديد من تقاريرها، وأنّ أميركا هي من خرقت الاتفاق النووي بمرور الوقت، لافتًا إلى أنّ الأوربيين كذلك لم يفوا بالتزاماتهم.
وفي إشارة إلى الاتفاق النووي، دعا نائب رئيس لجنة الأمن والخارجية البرلمانيية الدول الأوروبية أن ألا تضيع الفرصة لأنّ الحكومة الثالثة عشرة، ستعمل على مواصلة المصالح والمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، منوّها أنّ من الخطأ تماما أن يتصور الغربيون أنهم من خلال الضغوط والتهديدات، يستطيعون إجبار إيران على اتخاذ خطوة ما.
وأرجع خوراسكاني الضغوط الغربية على إيران بشأن الاتفاق النووي إلى خشيتهم من إصرار الشعب الإيراني على استيفاء مصالحه الوطنية، كما أن البرلمان صوت على الإجراء الاستراتيجي لرفع الحظر وحماية حقوق الشعب الإيراني، وهو من الأسس المنطقية للجمهورية الإسلامية، على حد قوله.
وأردف خوراسكاني بالقول إنّ إيران دولة مستقلة وليس لأحد أن يقرر بدلا عنها، وأنّ وفي النهاية يجب على الغرب الوفاء بالتزاماته.
