مانشيت إيران: اتهام إيران باستهداف السفينة الإسرائيلية.. أميركا تسعى لتقوية أوراقها التفاوضية في فيينا
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اعتماد” الإصلاحية عن زيارة رئيس السلطة القضائية للسجون: يلتقي المعتقلين السياسيين وجها لوجه
“آسيا” الاقتصادية: بداية اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.. أجئي يزور سجن “إفين” فجأة
“كيهان” الأصولية: أولويات الحكومة الجديدة.. تخطي بيع النفط الخام.. وبناء مليون وحدة سكنية
“صبح امروز” الأصولية: رئيسي يضع برنامجا زمنيا بسقف لمكافحة كورونا
“دنياي اقتصاد” التخصصية: عنوان الأرض المستوية للأعمال التجارية
“آرمان ملي” الإصلاحية: موعد انتقام طالبان
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: الخريف يصاب بعدوى الجفاف
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: ضوء أخضر أميركي بريطاني لإرهابيي طالبان
“شهروند” الحكومية، عن تحديد الرئيس رئيسي برنامج بسقف زمني لمكافحة كورونا: أسبوعٌ فحسب
“جوان” الأصولية: رعب تل أبيب من انهيار “قواعد الاشتباك”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأحد 8 آب/ أغسطس 2021:
رأى الأستاذ الجامعي علي بيكدلي أن “كلًا من أميركا وبريطانيا وإسرائيل يسعون لخلق إجماع دولي ضد إيران على خلفية الهجوم الذي استهدف السفينة الإسرائيلية في بحر عمان قبل أكثر من أسبوع”، مشيرًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى أن “فشل المساعي التي قادتها تلك الدول لإدانة إيران في مجلس الأمن بسبب الموقف الروسي لم ينه هذه المحاولات”. ووضع بيكدلي “الجهود الغربية والإسرائيلية على المستوى الدولي في سياق تطلعهم لامتلاك حجة لفرض عقوبات أكثر على طهران في حال عدم خوضها مفاوضات معها، فضلًا عن محاولة إسرائيل النيل من إيران كما تفعل الآن”.
بناءً على ما تقدم، اعتبر بيكدلي أن “معرفة إلى أين سيتجه الاتفاق النووي ليس مهما من يكون رئيسا للجمهورية في إيران، إنما نظرة النظام بالنسبة للاتفاق ورؤيته هي المهمة”، منوهًا إلى أن “المهم ألّا تكون هذه النظرة تقليدية كما عهدناها كي لا تبقى أميركا متمسكة بمواقفها ضد إيران”.
بيكدلي دعا أن “لا تطيل إيران فرصة تجديد النظر في الاتفاق النووي”، إذا أن الإطالة لا تخدم البلاد في هذا الوضع الحساس أبدا، لا سيما في ظل آمال طهران جلب أرباحا أكثر من المفاوضات عبر استعراض قواها العسكرية، على حد قوله.
من جانب آخر، تطرقت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية لخبرٍ مفاده أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يهم لتعيين محافظين جديدين لكل من محافظتي خوزستان وسيستان وبلوشستان، متساءلة عما “إذا كان هذا الأسلوب مؤثرًا؟”، ونقلت الصحيفة في هذا الإطار عن نائب خوزستان الأسبق في البرلمان سيد عيسى دارايي قوله: “إن رفع مشكلات محافظة خوزستان يحتاج لعزم قوي، وإلّا حتى المحافظ القوي بدون عزم قوي لا يستطيع حل الأزمات في المحافظة، لذلك نريد عزما قويا يجلب لنا ميزانية كبيرة لينقذ المحافظة من هذه الأزمات”.
كما أوردت “آفتاب يزد” تصريحًا للنائب البرلماني عن سيستان وبلوشستان ملك فاضلي، أكد فيه أن “محافظات مثل سيستان وبلوشيتان وخوزستان بحاجة إلى رؤية خاصة في جميع مجالات التنمية، والمحافظ لا يعد فردا إنما يعتبر ممثلا للنظام وقبل كل شيء عليه أن يتمكن من امتلاك نظرة خاصة للمناطق المحرومة”.
إلى ذلك، تناول الفريق الاقتصادي لصحيفة “كيهان” الأصولية بحث أولويات الحكومة الجديدة من وجهة نظر “الخبراء”. لافتًا إلى “القصور الفادح لحكومة حسن روحاني في بناء الوحدات السكنية في السنوات الثماني الأخيرة، وسياسته الخاطئة بالتعلق الشديد ببيع النفط الخام، جعلت الخبراء يرون أنه على إبراهيم رئيسي أن يستهل أعماله بتخطي بيع النفط الخام والسعي لإيجاد مليون وحدة سكنية”.
وتابع التقرير قائلًا إن “ارتفاع أسعار العقار بنسبة 700% في السنوات الثماني الأخيرة جعلت امتلاك المنازل السكنية يصبح أمرا محالا”. وفي ما يخص الصادرات النفطية، أوضحت “كيهان” أن “إصرار زنغنة وزير النفط في حكومة روحاني على سياسة بيع النفط الخام سهلت الأمر للأعداء كي يتمكنوا من الضغط علينا من خلال وضع العقوبات. بينما لو ركزت الحكومة على منتجات البتروكيماويات لما حصل ذلك”.
وفي هذا الصدد، نقلت “كيهان” عن الناشط في مجال العقار مسعود عبدي قوله: “إن اعتبار الحكومة بأن إيجاد المسكن ليس من وظائفها، يخالف الدستور الأساسي للبلد. علينا الاعتراف بمعادلة العرض والطلب في الأسواق وبناء لطلب الشارع يجب إيجاد مليون وحدة سكنية سنويا، بينما تبين الإحصائيات أن عدد الوحدات السكنية التي بنيت في السنوات الأربع الأخيرة أقل بثلاثة ملايين من العدد المطلوب”.
وأنهت الصحيفة تحليلها بنقل تغريدة عن المرشح المنسحب لصالح إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة سعيد جليلي. قدم فيها ثلاث مقترحات للرئيس الجديد في اليوم الأول للحكومة الجديدة تلخصت في “نشر معلومات المدراء وأعضاء مجلس إدارة الشركات الحكومية؛ تنفيذ مشروع السفر؛ تشكيل نظاما إلكترونيا للصحة. حيث رأت “كيهان” أن هذه المقترحات تصب في خانة “الشفافية والوضوح” وأنها تخدم تحسن الوضع الاقتصادي في إيران.
