مانشيت إيران: “الإيذاء الذاتي”.. إسرائيل تسعى لاستجرار دعم دولي في حربها البحرية مع إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: تحليف الرئيس الثامن للجمهورية
“آرمان ملي” الإصلاحية تخاطب البرلمان حول موضوع الانضمام إلى FATF: وضعتم شرطا محالا
“جوان” الأصولية نقلا عن قائد الحرس الثوري: سنرد ردا هادما على كل تهديد محتمل
“آسيا” الاقتصادية: تقديم شكوى ضد إيران للأمن الدولي
“ايران” الحكومية: الضيوف الكبار في مراسم التحليف في طهران
“ابتكار” الإصلاحية: ليلة مرموزة ومليئة بالتوتر في المياه الخليجية
“كيهان” الأصولية: قسم رئيسي في بيت الشعب (البرلمان) لتشكيل حكومة شعبية وإحياء الأمل
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: سياسة إيران مبنية على الدفاع عن سيادة البلدان والمظلومين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 5 أغسطس/ آب 2021:
قدمت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية تحليلًا يتعلق بالتوترات في المياه الخليجية، مؤكدة أنه من غير المستبعد أن تكون إسرائيل هي من استهدفت ناقلة النفط التابعة لها وتسببت بقتل اثنين على متنها بريطاني وروماني. ورأت الصحيفة أن منبع هذا التصور يعود لسياسة “الإيذاء الذاتي” التي تعتمده إسرائيل، مضيفة أن “التاريخ يشهد بأن الصهاينة قاموا باستهداف أتباعهم عدة مرات ليتهموا جهة أخرى ويبنون عليها سياساتهم مثلا عندما استهدفوا سفينة تقل يهوديين من إسرائيل للهجرة العكسية، وقام الموساد بتفجير السفينة واتهم فلسطين بالأمر”.
“ابتكار” أشارت إلى إن أهداف تل أبيب ولندن وواشنطن من سيناريو استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية إنقاذ “الصهاينة” من الانحطاط الذي يمرون به، كما أنهم يريدون حجة ليستهدفوا السفن الإيرانية في موانئ سوريا ولبنان. لافتة إلى أن إسرائيل لأنها تواجه محدوديات في الحروب البحرية تسعى للحصول على دعم أميركي بريطاني.
على صعيد أخر، تطرقت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية إلى قضية انضمام إيران إلى FATF (مجموعة العمل المالي، وهي منظمة حكومية دولية تهدف لمحاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب). حيث أفادت الصحيفة في تقريرها أن البرلمان اشترط على الحكومة أن يرفع الحصار الاقتصادي عن البلاد ليوافق على انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي.
ورجحت “آرمان ملي” أن “يلغي البرلمان بحث هذا المقترح المقدم إليه منذ ثلاث سنوات”، مستندة في هذا الترجيح إلى عدم رغبة أعضاء البرلمان لانضمام إيران إلى FATF إضافة إلى رؤية إبراهيم رئيسي بالنسبة لمجموعة العمل المالي، على حد قولها.
كما اعتبرت الصحيفة أن ممانعة البرلمان لانضمام إيران إلى FATF جاء بسبب تخوفهم من صعوبة الاحتيال على العقوبات. ناقلة في هذا الإطار عن عضو البرلمان والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية علي رضا زاكاني، الذي يعد من أشد المخالفين لمشروع FATF قوله: “إذا وجدت طريقة للاحتيال على العقوبات الظالمة لتصدير النفط واستيراد الأموال إلى البلد، فعضويتنا في FATF ستمنع ذلك؛ فالحقيقة عند انضمامنا لمجموعة العمل المالي، سنكشف طرقنا الخاصة للعدو في الاقتصاد والاحتيال على العقوبات، ومن الطبيعي أن أي عقل سليم لا يقبل هذا”.
من جهة أخرى، في ظل أجواء تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، ألقت صحيفة “كيهان” الأصولية نظرة على نتيجة أعمال حكومة “التدبير والأمل” أي حكومة الرئيس السابق حسن روحاني على مدى ثماني سنوات. وكتبت في هذا الصدد: يلقي حسن روحاني اليوم بمسئولية على عاتق العقوبات ولم يتحمل مسئولية فشله، بينما قبل ثماني سنوات عندما استلم الرئاسة كان قد أكد بأن لا يجوز للرئيس المنتهية ولايته (أي أحمدي نجاد) التخلي عن المسؤوليته تجاه الفشل وضعف إدارته وإلقاء اللوم على الحصار”.
واعتبرت “كيهان” أن حسن روحاني والإصلاحيين قاموا برسم إيدولوجيات للاتفاق النووي. منوهة إلى أن الجميع اليوم يشهد حقيقة الاتفاق النووي واحتيال أميركا وأوروبا ويعلم أن الحق مع معارضة الاتفاق.
وأردفت أن “حقيقة دعاة الاعتدال” تبينت من خلال “الوعود المخادعة باجتياز الخطوط الحمر للنظام، وكذبهم تجاه الوقود الذي صنعت في حكومة أحمدي نجاد بأنها تسبب السرطان وفيها سموم، وكذبة العبور من أزمة الانهيار الاقتصادي، وكذبة التوصل لنتائج إيجابية خلال مئة يوم فقط”.