مانشيت إيران: هل أعاق البرلمان أعمال حكومة روحاني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: حكومة الثقة والأمل بأميركا تصل لنهايتها

“ابتكار” الإصلاحية عن كلمة روحاني في آخر اجتماع لحكومته: انطلاقًا من الصمت لأجل الحفاظ على الوحدة الوطنية حتى طلب الصفح للقصور

“آسيا” التخصّصية: إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات في خوزستان

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ما هو أول قرار يجب على إبراهيم رئيسي أن يتخذه بشأن جائحة كورونا؟

“جوان” الأصولية: رَحَلَ

“ايران” الحكومية عن كلمة روحاني في اجتماع حكومته الأخير: الرواية الأخيرة

“آرمان ملى” الإصلاحية: القوات العسكرية تتقدم لمحاربة كورونا

“همشهرى” الصادرة عن بلدية طهران نقلًا عن روحاني: أعتذر من الناس لما عانوا

“اعتماد” الإصلاحية عن متحور دلتا: قاتل متسلسل بين الناس

“خراسان” الأصولية: الاعتذار الاستعراضي في جلسة الوداع
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 2 آب/ أغسطس 2021:
ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، عما إذا كان البرلمان الأصولي الأخير سهّل الطريق لروحاني في أيامه الأخيرة أم أنه شكّل عائقًا بدلًا من ذلك.
وفي تقريرها، اعتبرت الصحيفة أن البرلمان الذي تشكّل قبل سنة ونصف كان يشكل العوائق لبرامج الحكومة في أغلب الأحيان، مشيرة إلى أن “هذا البرلمان منذ بداية عمله لم يشهد أسبوعًا يخلو من استدعائه لوزير أو مسؤول في حكومة روحاني”.
ولفت التقرير، إلى أن “البرلمان وضع 40 قانون”، معرجًا على عدد من تلك القوانين مثل القانون الذي يجبر الحكومة على دفع مبلغ مالي لإعانة العوائل الفقيرة بينما لم يُذكر في نص القانون المصدر الذي يستورد هذا المبلغ”.
وتابع، “البرلمان لم يركّز أبدَا على القضايا الرئيسة مثل أزمة المياه في خوزستان وتفشي جائحة كورونا وأزمة الاقتصاد في البلد، بل ركّز على قضايا ٧دون أهمية وسلبية مثل فلترة الانترنت”. مذكرًا بمواقف وصفها بـ”غير اللّائقة” بالبرلمان، كون هذا البرلمان تلقى تنبيهين حتى الآن وهذا لم يحدث في الدورات السابقة من البرلمان الإيراني.

بدوره، قال الكاتب علي علوي، “علينا أن نسمي حكومة حسن روحاني حكومة العبرة، لنعتبر منها ولا نثق بالغرب ولا نربط قضايا البلد بأميركا”.
وفي مقالته بصحيفة “جوان” الأصولية، أضاف علوي “تُعرف الدول بوعودها الأساسية، وإلّا فالجميع يعرف أن توزيع واردات النفط بين الموظفين واستيراد القمح وتدشين مشاريع في المحافظات ليس بحاجة إلى الحكومة”.
ولفت علوي، “لو تابعنا كلمة وزير الخارجية الأخيرة مع الصحفيين لعلمنا بأنه ينوي إصدار كتاب عن عدم التزام أميركا بالوعود! بينما الشعب والمحللين الحريصين لا يحتاجون لكتاب لأنهم عاشوا النتائج بكل وجودهم”.

على صعيد منفصل، تناول عالم الاجتماع الإيراني تقى آزاد أرمكى قضية فلترة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وردود فعل المجتمع الإيراني، قائلًا إن “المجتمع سيجد الطريق للتحرر من الفلترة”.
وفي مقالته بصحيفة “همشهرى” الصادرة عن بلدية طهران، أكد آزاد آرمكى أن “للمجتمع الإيراني ردود فعل سريعة للقضايا السياسيّة وذلك بسبب التوجهات المتعارضة والمفارقات السياسية في المجتمع، ولكن بالنسبة للقضايا الثقافية لم نشهد ردود فعل سريعة، فهذه القضايا الاجتماعية والثقافية تستهدف كافة الأطياف والأعمار، فيذهب كل منهم للبحث عن مخرج من الأزمة بدلًا من ردود الفعل السريعة والصاخبة”.
