الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 يوليو 2021 09:58
للمشاركة:

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: إيران تشاطر خوزستان الألم والعناء

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 2

“جهان صنعت” الاقتصادية، مشيرة لأزمة احتجاجات خوزستان: “حق الاحتجاج”

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 3

“وطن امروز” الأصولية: أمر خاص لأجل خوزستان

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 4

“فرهيختكان” الأصولية: للشعب حق

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 5

“جوان” الأصولية: المياه وصلت خوزستان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم السبت 24 تموز/ يوليو 2021:

على خلفية الاحتجاجات القائمة في محافظة خوزستان الإيرانية، هاجم المنظَّر الإصلاحي عباس عبدي، النوَّاب الـ 18 عن المحافظة في البرلمان، ومئات النوَّاب في مجلس المدينة وعدد من الممثلين في مجلس الخبراء، وقال في مقدمة مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إن الجميع أصبح متفقًا على أن الحق في هذا الموضوع هو بجانب الناس، مؤكدًا أنه ما كان ينبغي أن ينتظر المسؤولون صوت الناس وصراخهم لكي ينتبهوا لهذه المشكلة في خوزستان.

وأشار الكاتب إلى أن نوَّاب المحافظة في البرلمان لم ينتخبوا إلا ليكونوا صوت هؤلاء الأهالي ويتابعوا مطالبهم بصورة مدنية وقانونية، كي لا تصل المشاكل إلى الشعب، مرجعًا عدم حصول ذلك إلى أن هؤلاء الممثلين لم يخرجوا من رحم منافسة حرَّة وتمثيل واقعي، حيث قال “لو كان هؤلاء النوَّاب يمثلون حقًا محافظة خوزستان لما رأيناها بهذا الوضع بعد 30 عامًا من الحرب”.

عباس عبدي رأى أن عدم الاعتراف الرسمي بأي تمثيل للشعب، ستكون النتيجة هي ذاتها أن يتحوَّل أي احتجاج إلى صدامات ومواجهات. موضحًا أن النوَّاب الحاليين ليسوا نوَّاب ولا حلَّالون لمشاكل الشعب، وغير قادرين عن التعبير عن مطالب الشعب لأنهم خرجوا من رحم رقابة مجلس صيانة الدستور، وليس من منافسة واقعية، وعليه فإنهم حسب ما كتب “جزء من المشكلة وليس جزء من حلها. وهم يعملون من أجل تحقيق مطالب أولياء نعمتهم، ولا يجرؤون على التواجد بين الأهالي”.

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 6

في سياق متصل، أرجعت رئيس لجنة البيئة البرلمانية سميه رفيعي، الأحداث الأخيرة في المدن الإيرانية وخاصة في محافظة خوزستان التي لها صلة مباشرة بموضوع المياه والتوتر المائي في إيران، إلى فقدان الإدارة السلمية وانعدام التدبير في إدارة الموارد المائية في البلاد.

وذكرت رفيعي أنه لا يوجد إحصائية دقيقة عن معدلات استهلاك المياه في إيران وهدرها في القطاعات المختلفة في القطاعات المختلفة سواء الزراعة وسواء الصناعة والشرب. وطالبت بإيجاد حل لهذه الأوضاع في ظل الجفاف وتبعات التغيَّرات المناخية كي لا تحدث أزمات أكبر ناجمة عن عدم وجود مياه. مشيرة إلى إن الأهالي لا يطالبون بشيء إلا حقهم.

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 7

من جانب آخر، علق الأستاذ بجامعة أصفهان محمد علي بصيري، على الأخبار المتداولة حول احتمالية إعادة فتح السفارة السعودية ومشاركة ممثل للرياض في مراسم تنصيب إبراهيم رئيسي، بقوله إنه يتعين فصل وجود توترات بين البلدين عن الموضوعات الدبلوماسية، لأنه من الممكن أن يكون البلدان في حالة حرب، لكنهما يحافظان على علاقات قنصلية في مستوى متدني للغاية.

وتابع علي بصيري خلال تقرير لصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إن هذه المشاركة في مراسم التنصيب وإعادة فتح السفارات ليس مفاجئًا، فطهران والرياض منذ فترة وهما يتشاوران ويحلان جزء من مشاكلهما من خلال وساطات دول مثل العراق وقطر وعمان، متوقعًا أن تتسارع وتيرة هذه المشاورات مع تولي رئيسي مقاليد الحكم.

ومع رؤيته الإيجابية لتوجه رئيس الجمهورية المنتخب في إيران تجاه العلاقات مع دول الجوار وخاصة السعودية، يرى علي بصيري ردًا على سؤال “هل سيكرر المتشددون الذين هجموا على السفارة السعودية، سلوكياتهم مع رئيسي أيضًا، أن الحكومة الإيرانية القادمة تخرج من رحم التيار الأصولي، ولا يتعين توقع تكرار جميع الوقائع التي حدثت تحت حكم روحاني، موضحًا أن الهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد هدف لعرقلة البرامج الدبلوماسية لحكومة روحاني، لكن الأمر مختلف تمامًا مع رئيسي.

الأستاذ في جامعة أصفهان تنبأ كذلك أن تدرج في حكومة رئيسي بعض برامج حكومة روحاني مثل رفع التوتر مع السعودية التي سبق وأن أدرجها روحاني منذ تسلم الحكم عام 2013، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يتم هذا الأمر بنهج ورؤية مختلفة. واعتبر علي بصيري أن إيران هي من يتوجب عليها المبادرة بحل الخلاف، ولذلك فمحاولة دعوة ممثل عن الرياض للمشاركة في مراسم التنصيب بإمكانه أن يكون خطوة إيجابية وبناءة، وفق قوله.

مانشيت إيران: نوًّاب الأهواز في المجالس الرسمية.. جزء من المشكلة أم الحل؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: