مانشيت إيران: البشائر تبدأ من بلدية طهران.. رئيسي يظهر التزامًا بوصايا خامنئي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية عن ارتفاع أسعار الإسمنت والفولاذ: الوسطاء أذابوا الفولاذ بيوم واحد

“ايران” الحكومية: المياه قضية البرلمان الأولى

“خراسان” الأصولية: أحداث المسجد الأقصى مرة أخرى

“آفتاب يزد” الإصلاحية: مسؤولون غير كفؤين، وشعب غير مبال

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الحشد الشيعي في أفغانستان

“ابتكار” الإصلاحية: صعوبات حل أزمة التضخم في الحكومة المقبلة

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: سر هزيمة الرئيسين

“اعتماد” الإصلاحية: العودة إلى ظروف الحرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 19 يوليو/تموز 2021:
على خلفية انتشار قائمة تضم أسماء المرشحين لتولي منصب رئيس بلدية طهران، كتب برديا بردستاني في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية تحليلا عن الأسماء الواردة. حيث رأى أن هذا إعلان شبه رسمي لاستبعاد المرشحين من تولي هذا المنصب. وتابع أن الأسماء التي انتشرت لمنصب رئيس بلدية طهران أظهرت اهتمام إبراهيم رئيسي بوصايا القائد الأعلى التي أكدت على بقاء البرلمانيين في البرلمان.
بردستاني تناول الأسماء الـ12 المنشورة وقسمها إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي: المقربون من رئيس البرلمان الحالي ورئيس بلدية طهران الأسبق محمد باقر قاليباف، أشخاص كانت اسماءهم ضمن التوقعات لتولي مناصب في حكومة رئيسي، والفئة الثالثة هم المرشحون الأفر حظا لتولي هذا المنصب.
واستطرد متوقعًا أن يكون دعم حداد عادل للمرشح المنسحب لصالح رئيسي والبرلماني الحالي علي رضا زاكاني إشارة إلى أمرين الأول استبعاد زاكاني من التشكيلة الوزارية والثاني تحديات جدية أمام زاكاني

في ذات السياق، قدم الكاتب عبد الله متوليان دراسة عن الحكومة المقبلة في إطار جميع الأزمنة أي الماضي والحاضر والمستقبل وقسمها لـ16 فصل اعتبر أن أولهم يعد أهم فصل سيواجهه الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي لأنه سوف يستلم إرثا لا مثيل له من الحكومة السابقة له من الحيث الأزمات والكوارث في مجالات سقوط سعر العملة الوطنية، التضخم، ازدياد المسافة بين طبقات المجتمع، والفقر واليأس. وعليه رأى متوليان في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن التوقعات من إبراهيم رئيسي بعد طعم حكومة روحاني المر تعد من أصعب التحديات أمام رئيسي في الفصل الأول من حكومته.

إلى ذلك، كتب الدكتور شبان شهيدي مؤدب في صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية مقالا تحت عنوان السياسة الخارجية وتحدي الأزمات. ذكر فيه أننا “اليوم في سلام مسلح”، مشبهًا هذا العصر بما قبل الحرب العالمية الأولى. وأشار في هذا الإطار إلى الحروب في البلدان المتوترة في القارات الخمس وصعوبة التعامل معها.
كما لفت شهيدي مؤدب إلى تحدي “محاولة أميركا للتلسط على العالم من خلال قواعدها”، منوهًا إلى “قرار الولايات المتحدة الأخير بشأن إنشاء قاعدة في بريطانيا لرصد التحركات الجوية لروسيا والصين”. وأكد الكاتب على أهمية الحرب التكنولوجية بين الصين وأميركا، إذا أنها تشكل وفق رأيه أهم تحدي أمام السياسة الخارجية.
