مانشيت إيران: ما هي الخلفيات التي دفعت ظريف لتقديم إحاطة مفصلة للبرلمان حول المفاوضات النووية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: فلينهي البرلمان “الخطط الدرامية”
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: كلمة ظريف الأخيرة لمن يخالف الاتفاق النووي
“كيهان” الأصولية: سيد ظريف! بادعاءك التوصل لنتائج خلفية للاتفاق وتبرئة العدو، لن تستطيع أن تبيض وجه الاتفاق النووي والحكومة
“صبح امروز” الأصولية نقلا عن محمد جواد ظريف: خطوة واحدة تفصل البلد عن حصاد جميع ثمار الاتفاق النووي
“شرق” الإصلاحية: من يختار حكومة رئيسي.. “جماعات ممارسة الضغط” أم “موقع ترشيح الوزراء”؟
“جام جم” الأصولية: العناوين الخاطئة في آخر تقرير للاتفاق النووي
“ايران” الحكومية: أول عشرة أوامر لـ”أجئي”
“اطلاعات” شبه الرسمية: إنه موعد الاتحاد الوطني والتضافر لإحياء الاتفاق النووي
“ابتكار” الإصلاحية: هل يعد انخفاض أرباح الإنتربنك مؤشرا لارتفاع أسهم البورصة؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل يئس المطالبون بالحصة من حكومة رئيسي؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 13 يوليو/تموز 2021:
قدّم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين 12 تموز/ يوليو 2021، تقريرًا للبرلمان تضمن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي. وهو الأمر الذي افتتحت الصحف هذا الصباح صفحاتها الأولى بعناوين وتحليلات له. حيث كتب صحيفة “جام جم” الأصولية تحليلها مشيرة إلى “ما وراء التقرير” وفق تسميتها فقالت: “إن وزارة الخارجية قد نشرت تقاريرا مشابهة في موقعها السابق في هذا السبيل ولم تر تلك التقارير سوى النتائج الإيجابية للاتفاق النووي، وانقطعت عن ذلك فترة طويلة عندما خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق، وعادت الآن الوزارة لتقديم التقارير مرة أخرى لتبعث برسائل لزعماء النظام وتجعل الكرة في أرض النظام، لتحثه بذلك لاتخاذ القرار في شأن إحياء الاتفاق النووي.
وشككت الصحيفة في جدية أميركا تجاه الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة أن واشنطن تريد اغتنام الفرصة لتقلل من إمكانية البلاد العسكرية والصاروخية تحديدا. ودللت”جام جم” على ما سبق بأن “أميركا لا تتعهد عدم الانسحاب والمضي قدما في الاتفاق النووي”.
وفي تحليل الصحيفة لمفاد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية رأت أن “وزير الخارجية يبدو متوهما بأنه أزاح تهديد الحرب على البلد بمفاوضاته”. معتبرة أن “ما جاء في التقرير عن رفع العقوبات الاقتصادية ضمن الاتفاق النووي ليس إلّا ادعاء عجيبا ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة”.
على المقلب الآخر، وصف المحلل السياسي “كورُش أحمدي” التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الإيرانية بأنه “وثيقة تاريخية”. موضحًا في قراءته للتقرير عبر صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران أن “التقرير أظهر المسار الذي سلكه الاتفاق النووي، وبيّن ما توصلنا إليه في يوليو/تموز عام 2015 من نتائج إيجابية جيدة ومدى تأثيرها الكبير على الاقتصاد والسياسة في إيران. وبيّن التقرير كذلك الاتجاه المعاكس والتأثيرات السلبية لخروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي”.
وأشار الكاتب إلى أن “بعض السياسيين والمحللين لا يستطيعون رؤية الحقيقة والواقع بسبب التمييز الحزبي” وهذا ما أجبر محمد جواد ظريف وفق رأيه على تقديم تقرير دقيق يوضح جميع التفاصيل بالإحصائيات والأعداد الدقيقة والرد على اتهامهم له بعدم الالتزام بخطوط البلد الحمراء وتجاوزها عند المفاوضات.
في سياق منفصل تناولت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، خطط البرلمان الأصولي الحالي “الاستعراضية والدرامية” كما تسميها الصحيفة. منوهة في هذا الإطار إلى خطة “تمرير قانون يمنع أي مفاوضات إيرانية مع أميركا”، كما لفتت إلى خطة البرلمان لـ”تمرير قانون يحظر مواقع التواصل الأجنبية ويشدد رقابة الجهات المسلحة على مستخدمي العالم المجازي”.
واعتبرت الصحيفة “الخطط من هذا النوع غير حقيقية وأن البرلمان يستخدمها للسيطرة على الجانب النفسي وكأداة لامتصاص غضب الشارع عند تمرير قوانين أخرى في ذات السبيل ولكن بحدة أقل”.
