الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يوليو 2021 20:10
للمشاركة:

يديعوت أحرنوت: ردًا على السياسة الإسرائيلية تجاهها.. إيران قد تكون وراء التفجير في ميناء دبي

أكد المحلل العسكري رون بن يشاي، أن "إسرائيل تسعى حاليًا للتأثير على إدارة بايدن حتى لا تتسرع في رفع جميع العقوبات عن إيران، وذلك لتقويض ثقة الشعب الإيراني في نظام آية الله إلى الحد الذي يعرّض بقاء هذا النظام لخطر الانهيار"، لافتًا في مقاله بصحيفة "يديعوت احرنوت" إلى أن الإيرانيين يفهمون هذه الصورة وبالتالي يصعدون خطواتهم، بما في ذلك عمليات التخريب في النقل البحري واقتصاديات الدول المنتمية إلى المعسكر السني المعتدل وإسرائيل.

أكد المحلل العسكري رون بن يشاي، أن “إسرائيل تسعى حاليًا للتأثير على إدارة بايدن حتى لا تتسرع في رفع جميع العقوبات عن إيران، وذلك لتقويض ثقة الشعب الإيراني في نظام آية الله إلى الحد الذي يعرّض بقاء هذا النظام لخطر الانهيار”، لافتًا في مقاله بصحيفة “يديعوت احرنوت” إلى أن الإيرانيين يفهمون هذه الصورة وبالتالي يصعدون خطواتهم، بما في ذلك عمليات التخريب في النقل البحري واقتصاديات الدول المنتمية إلى المعسكر السني المعتدل وإسرائيل. 

ورجّح بن يشاي أن إيران قد تكون خلف الانفجار الذي وقع في ميناء دبي يوم الأربعاء، قائلًا “ربما قد يكون الانفجار الذي وقع في ميناء دبي يوم الأربعاء جزءً من هذه الحرب، لكن الفصل الجديد في تاريخ الشرق الأوسط قد بدأ للتو، ونتيجة لذلك ستتحد جميع الجبهات التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي من أجل جبهة واحدة كبيرة”.

 
المحلل العسكري، أوضح أن “أجهزة المخابرات الأوروبية والأميركية والإسرائيلية تتفق على أن إيران لا تسعى بشكل مباشر إلى امتلاك أسلحة نووية لكنها تريد أن تكون دولة نووية، حيث يمكنها ذلك من تهديد جيرانها”. كاشفًا عن مصادر استخبارات غربية موثوقة، تقييمها أن “الإيرانيين ليسوا في عجلة من أمرهم للتوصل إلى اتفاق في فيينا، وأنهم مستمرون بأقصى سرعة في تطوير وإنتاج أجهزة طرد مركزي حديثة ومكونات أخرى تلزم لإنتاج الأسلحة النووية، بحيث أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى التفاهمات النووية الأصلية، فإن أدوات المعرفة والإنتاج ستبقى وبذلك يمكن لإيران أن تنتج رأسًا حربيًا نوويًا في غضون أسابيع، وستتمكن كذلك من تنفيذ استراتيجيتها التخريبية في الشرق الأوسط، بما في ذلك ضد إسرائيل دون أن يتمكن أحد من تهديدها”.

في سياقٍ آخر، أشارت قناة “كان” الإسرائيلية إلى الإرباكات التي حدثت داخل حركة القطارات في إيران يوم الجمعة 9 تموز/ يوليو 2021، وإمكانية أن يكون ما حدث هجومًا سيبيريًا.
ثم نوهت إلى خبر اعتقال السلطات البلجيكية يوم الجمعة لمواطنة من أصل إيراني، قامت بترك حقيبتها في مطار بروكسل ثم غادرت متجهة نحو الدوحة، قبل أن يجرى في وقتٍ لاحق طلب السلطات البلجيكية من الطائرة العودة بالمواطنة وتم اعتقالها.
وأضافت مراسلة القناة، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت أخيرًا محاولات إيرانية للإضرار بالسياح الإسرائيليين، وأن هناك اعتقادًا كبيرًا لدى أجهزة الأمن أن من ترك الحقيبة كان يهدف لاستهداف السياح الإسرائيليين في بروكسل.
يذكر أن معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت بإسهاب عن تعطل حركة القطارات وعن انفجارات مختلفة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: