مانشيت إيران: بين حكومة روحاني والعقوبات.. من يتحمل مسؤولية أزمات البلاد الاقتصادية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران نقلًا عن الرئيس حسن روحاني: نستطيع أن نلغي العقوبات

“كيهان” الأصولية: حسن روحاني!.. لا تحاول أن تبرر ضعف الحكومة بالعقوبات المفروضة

“شرق” الإصلاحية: ما مصير FATF في حكومة رئيسي؟

“شهروند” الصادرة عن جمعية الهلال الأحمر الإيرانية: حوار الأفغان في طهران

“جوان” الأصولية، واصفةً الحرس الثوري الإيراني: خادم الشعب ومقتدر أمام العدو

“اعتماد” الإصلاحية، عن حوار الأفغان في طهران: مبادرة طهران الدبلوماسية

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: الحكومة والجيش بخدمة محافظة سيستان وبلوشستان للسيطرة على كورونا

“ابتكار” الإصلاحية: ما هي العقدة في مباحثات فيينا؟

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلًا عن الرئيس حسن روحاني: إذا تناسقت السلطات الثلاث ستحل جميع المشكلات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 8 تموز/ يوليو 2021:
اتهم المحلل السياسي كمال أحمدي، الرئيس حسن روحاني وحكومته الإصلاحية ب”تحريف الحقائق”، وذلك بعد كلمة الرئيس أمس الأربعاء حول أزمة التيار الكهربائي التي تعصف بالبلاد، إذ ألقى روحاني كامل المسؤولية على عاتق العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، كذلك عدم التحاق إيران بمعاهدة مجموعة العمل المالي الدولية FATF.
وفي مقالته بصحيفة “كيهان” الأصولية، قال أحمدي، إن “ادعاءات حسن روحاني بأن الحكومة لا تستطيع إدارة البلد بشكل أفضل وذلك بسبب الحصار والعقوبات، تأتي بعد أن أثبت تاريخ إيران عكس هذا تمامًا”.
وساق الكاتب في هذا الإطار تصريح سابق لمدير البنك المركزي الإيراني الأسبق ولي الله سيف، قال فيه إن “الاتفاق النووي لم يجلب لنا أي ثمرة”. كذلك استشهد احمدي بتصريح سابق لممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، أكد فيه أن “البلد أنفق الكثير من أجل الاتفاق النووي لكننا لم نستثمر شيئًا”.

في سياقٍ متصل، سلّطت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، الضوء على الأزمة ذاتها، حيث رأى رئيس التحرير بيمان مولوي، أن “عدم إيلاء الاقتصاد أولوية، فإن البلاد بكل تأكيد ستعاني من انقطاع التيار الكهربائي”.
وتابع مولوي، أن “الاقتصاد في إيران أصبح ساحة للمفارقات والتضارب بين مصالح المنتفعين، وأن عدم اتخاذ منهجًا اقتصاديًا واضحًا هو ما أوصل البلاد إلى هذا الحال”. واضعًا في ذات الوقت الحصار المفروض على إيران كسبب من الأسباب الرئيسية للأزمات الاقتصادية في البلاد.

على صعيدٍ آخر، ناقش المحلل السياسي داريوش قنبري، إمكانية تشكيل حكومة خارجة عن إطار الانتماء السياسي ومبنية على اللياقات والخبرات فحسب بعد تولي إبراهيم رئيسي رئاسة الجمهورية.
وفي مقالته بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، اعتبر قنبري أن هذا الاحتمال ليس بغريب وفقًا لتأكيد الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي -قبل الانتخابات وبعدها- على استقلاله الحزبي وعدم انتماءه لأي تيار سياسي.
وأضاف قنبري، أن “الرئيس الحالي حسن روحاني سلّم الحصة الأكبر من وزاراته إلى الأصوليين بالرغم من تبني الإصلاحيين له ودعمه القوي من جانبهم”، متوقعًا أن “حكومة رئيسي يتكون قوية ومقتدرة في حال تمكن هذا الأخير من تشكيل حكومة عابرة للتيارات السياسية”
قنبري كشف أن هناك اتصالات إيجابية تتلاقاها شخصيات إصلاحية مهمة من مكتب الرئيس المنتخب، وهو ما يعده قنبري “مؤشرا إيجابيًا”.
