مانشيت إيران: أزمة انقطاع الكهرباء.. هل تتحمل حكومة روحاني المسؤولية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟
“اعتماد” الإصلاحية: إرتفاع سعر الكهرباء، هذا هو السر خلف انقطاع التيار الكهربائي المستمر في البلاد
“شرق” الإصلاحية عن إلغاء اجتماع أوبك بلاس المقرر: صراع المحاربین النفطيین
“كيهان” الأصولية: حمام الدم في أميركا.. 400 عملية إطلاق نار و150 قتيل منذ ثلاثة أيام
“صبح امروز” الأصولية عن قضية الطائرة الأوكرانية: 10 متهمين ينتظرون المحكمة
“سبزينه” التخصصية: التعامل البناء مع الاقتصاد العالمي هو ضرورة النمو في الإنتاج الوطني
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر نقلا عن الرئيس روحاني فيما يخص أزمة الكهرباء: أعتذر من الشعب
“اطلاعات” شبه الرسمية: في اتصال هاتفي مع بشار الأسد، الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي يؤكد على دعم إيران لسوريا
“ابتكار” الإصلاحية: الحصار، مجزرة حديثة
“آرمان ملي” الإصلاحية عن محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: “الإصلاحات” إرادة شعبية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 7 تموز/ يوليو 2021:
تصدرت أزمة انقطاع الكهرباء في طهران وكثير من المدن الإيرانية عناوين الصحف اليوم، حيث تناول القسم السياسي فی صحيفة “كيهان” الأصولية هذه القضية، مبرزًا ردًا سابقًا من القائد الأعلى علي خامنئي على الذين يتساءلون عن أهمية الطاقة الذرية قال فيه “إننا سوف نكون بحاجة إلى ما لايقل عن 30 ألف ميغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة الذرية في المستقبل، هل تريدون أن نستجدي من أميركا وأوروبا؟ وهم لا يفعلون هذا بالطبع”. وأفادت الصحيفة أن “حكومة الرئيس حسن روحاني كان لها الحصة الأقل من تنمية محطات الطاقة مقارنة بالحكومات السابقة”، موضحة أن “حكومة روحاني تعهدت في “اتفاق باريس” الذي عقدته بدون المصادة عليه في البرلمان أن تخفض استهلاك الوقود الأحفوري وغازات الاحتباس الحراري، لكنها في المقابل لم تؤمن بدائل للطاقة المستدامة بما في ذلك الطاقة النووية والطاقة المتجددة”. واتهمت “كيهان” الأصولية، وزارة الطاقة في حكومة الرئيس روحاني بـ”عدم الاعتناء بإرشادات القائد الأعلى لتوليد 30 ألف ميغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة الذرية”. كما نوهت لـ”المسؤولية الكبرى والصعب التي تقع على عاتق الحكومة المقبلة الكبرى، إذا أنها مطالبة بتعويض الخسائر التي أتت بها الحكومة الحالية في مجال الطاقة”.
على صعيد أخر، تطرقت صحيفة “جوان” الأصولية، لموقف الإصلاحيين تجاه الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي. بالقول إن “الإصلاحيين لديهم أمل بـ”تدبير” رئيسي”. وكتبت تحت عنوانها الرئيس أن “الإصلاحيين يريدون منح فرصة لحكومة ابراهيم رئيسي ولا يريدون التسرع بالقضاء عليها بسبب انتماءها السياسي”. لافتةً في الصدد لأراء كبار المحللين الإصلاحيين مثل “عباس عبدي” و”إحسان مازندراني” و”مصطفى تاج زاده” و”حسين راغفر” و”حسن رسولي” و”محمد هاشمي” التي تشير وفق رأيها لـ “أملهم بابراهيم رئيسي” “جوان” عزت كل هذه الأصداء الإيجابية من الجانب الإصلاحي لـ “أسلوب ابراهيم رئيسي وحكمته وابتعاده عن الهوامش المثيرة للجدل”.
إلى ذلك، بحثت الصحفية “كيميا نجفي” العوامل المسببة للفساد الاقتصادي. ونقلت نجفي في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية عن “آلبرت بغزيان” الخبير الاقتصادي الإيراني قوله إن “الثقافة والأخلاق من العوامل المؤثرة في الفساد الاقتصادي، قديما كانت الصداقة في التجارة والأخلاق في الأعمال الاقتصادية تعد من القيم الرفيعة أما اليوم انقلبت المعادلة وصار الانتهاز من القيم”. وفي إجابة عن سؤال الأسباب التي تنتج الفساد في الاقتصاد، رأى الخبير الاقتصادي أن “ذلك يعود لخلق الإيجارات والريع، وانتهاز عدم وجود قوانين مناسبة، وإهمال السلطات لبعض المجالات التي تشجع على انتشار الفساد”.
