مانشيت إيران: حكومة رئيسي والمحاصصة البرلمانية.. ما هي المخاطر؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: الكهرباء في الحالات الطارئة.. الارتفاع الحاد في استهلاك الكهرباء أدى إلى إغلاق بعض محطات توليد الطاقة.

“كيهان” الأصولية: إستعراض جديد لكوفيد – 19، كيف يمكن كبت هذا الفيروس المتمرد؟

“شرق” الإصلاحية: معاملة المحاصصة مع الرئيس الجديد.. هل عدم المصادقة على بعض الوزراء سيخلق خلافا بين رئيسي والبرلمان؟

“خراسان” الأصولية: تحديات اختيار الوزراء.

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: بدء الحظر الصحي من اليوم في المدن الحمراء والبرتقالية.

“جوان” الأصولية مخاطبة الغرب: كفاكم قتلا للأطفال!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأثنين 5 تموز/يوليو 2021:
لم تكد تمض أيام على فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في إيران، حتى بدأ الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداول عدة قوائم للتشكيلة الوزارية القادمة. صحيفة “شرق” الإصلاحية تطرقت لهذا الموضوع وتحديدا عن حصة أعضاء البرلمان من تلك القائمات. مؤكدةً في تحليلها أن “القاسم المشترك في جميع القوائم التي تداولها الناشطون هو الحصة الكبيرة للبرلمانيين، واصفةً إياه بـ “المؤشر الخطر الذي يهدد سلامة السلطات”، واعتبرت أن “هذا الشيء نتيجة لدعم أعضاء البرلمان الأصولي لإبراهيم رئيسي أثناء الانتخابات”. مذكرة البرلمانيين بكلام القائد الإيراني الأعلى الذي قال فيه إن “على أعضاء مجلس الشورى الاهتمام بأمور المدن الذي ينوبون عنها وعدم الاعتناء باللعب السياسي”، حيث رأت الصحيفة أن “النواب لا يعتنون إلا بطموحهم بالانتقال من السطة التشريعية إلى السلطة التنفيذية”.

على صعيد آخر تناول “عباس حاجي نجاري” في مقال له بصحيفة “جوان” الأصولية مفاوضات فيينا التي أجريت لإحياء الاتفاق النووي. وقال حاجي نجاري إن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تريد اغتنام العقوبات التي فرضها دونالد ترامب على إيران لتجري ضغوطا سياسية”. وأوضح الكاتب أن “حكومة الرئيس حسن روحاني صبرت أكثر من اللازم وبنت الآمال على إحياء الاتفاق النووي وهذا ما جعل الأميركيين يتعاملون بشراسة أكثرً”، مشيرًا إلى أن حكومة روحاني هي الخاسر الأكبر، على حد تعبيره.

إقليميا تطرقت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إلى ما اسمته “الميل السياسي المشهود في إيران هذه الأيام لحركة “طالبان” الأفغانية”، والذي يأتي وفق اعتقادها بسبب “تقدم طالبان على الأرض وسيطرتها على مدن عديدة”. وتحت عنوان “التساهل في التعامل مع طالبان وتكاليفه الباهظة بالنسبة لإيران”، عرض المستشار السابق لإعادة إعمار أفغانستان في الأمم المتحدة محمد حسين عمادي الأسباب التي يجب أن تكون مانعا لحماية طالبان، منوهًا إلى أن “قادة طالبان لم يعودوا يمتلكون التماسك والاتحاد اللازم لكي تتحالف معهم دول كإيران لتأمين المصالح المشتركة.. وأنهم احترفوا وامتهنوا “الهروب” والتخلي نتيجة الضغوط الأميركية”. وتابع الكاتب في تحذيراته قائلًا “بعد عملية 11 سبتمبر والنهج الديني والتنافس مع داعش، أصبحت قادة حركة طالبان يوقعون اتفاقيات لعمليات التفجير الانتحاري عبر الانترنت وبحسب هذه الاتفاقيات تحدث العمليات الإرهابية”. وتوقع حسين عماد أن “يؤدي دعم طالبان ومنحها القدرة إلى اغتيالات السياسيين، ولجوء أفغان الـ”هزاره” الشيعة إلى إيران، والتخلي عن التجارة مع إيران واستبدالها بالتجارة مع الدول الحليفة الأكبر، فضلًا التزعزع الأمني على الحدود الشرقية لإيران”.
