بين الصفحات الإيرانية: إشادة حماس بإيران بعد انتهاء جولة التصعيد في غزة وطهران مستعدة لإعادة إعمار سوريا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟

خاص-جاده ايران

في مقال له على صفحات جريدة “ايران” تناول ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، الأوضاع في قطاع غزة، وذكر فيها أن الوضع الميداني والسياسي، كان ينتظر نتائج مباحثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها مصر لأجل منع تدهور الأوضاع، لكن الجانب الإسرائيلي برأيه أعطى جوابه ميدانياً فقام سبعة من ضباطه وجنوده، بعملية تسلل إلى المنطقة الشرقية من قطاع غزة وحين اكتشفت المقاومة أمرهم، بدأ طيران العدو بالقصف الهمجي حتى يغطي على انسحاب المهاجمين، ولفت القدومي أن المقاومة حملت على عاتقها مسؤولية شعب بأكمله وردّت على الاعتداء، لأن البادي أظلم، ولكي ترسخ مفهوم أن الدم سيقابل بالدم، وفي ختام المقال شكر القدومي كل من وقف بجانب الشعب الفلسطيني في تلك المواجهة الأخيرة، وخص بالشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية لموقفها الداعم للشعب الفلسطيني والمدين للعدوان الاسرائيلي الذي طال المؤسسات الإعلامية.

فيما تناول الباحث رضا قزويني غرابي مشكلة اختيار وزير للداخلية في العراق، لافتًا أن هذا المنصب كان من نصيب شيعة العراق طوال الـ 15 عامًا الماضية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى معارضة التيار الصدري للاختيار المقترح المتمثل في فالح الفياض بسبب انشقاقه عن تحالفه معهم، وانضمامه إلى التحالف المنافس البناء، وجاء ذلك على صفحات “خراسان”.

كما صرّح رئيس برلمان إيران علي لاريجاني، خلال لقائه بوفد برلماني سوري أنّ الأعداء الذين خلقوا مشاكل لسوريا خلال السنوات الأخيرة، كانوا يتصورون أن أمر هذا البلد سينتهي خلال بضعة أيام، مشيرا لزيارة أحد وزراء خارجية دولة من المنطقة إلى طهران، وهو من قال إنهم سيصلون خلال عدّة أيام إلى المسجد الأموي، إلا أن لاريجاني أخبره أنهم يخطئون في تقدير وفهم جيش وشعب سوريا، لافتاً أن هناك شركات كثيرة في إيران تستطيع أن يكون لها استثمارات في قطاع البناء في سوريا، وتساعد كذلك في قطاع تشييد الطرق والشؤون الصناعية، وفقًا لصحيفة قانون.

وردًا على تصريحات وزير خارجية أميركا مايك بومبيو، خلال حواره مع نيوزويك، اعتبر حنيف غفاري في عموده على صفحات جريدة “رسالت” أن تصريحات الوزير الأميركي تعني انتهاء صلاحية لعبة واشنطن التي تهدف لتفكيك الشعب والنظام في طهران، مشددًا على أن شعب إيران يدرك نهج مسؤولي البيت الأبيض تجاههم.