الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 يوليو 2021 11:47
للمشاركة:

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 1

“اعتماد” الاصلاحیة في إشارة إلى لقاء الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مع منافسيه في الانتخابات الرئاسية: المباحثة الأولى بعد آخر مناظرة

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: ينبغي على أميركا إلغاء العقوبات المفروضة على إيران

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 3

“ايران” الحكومية، عنونت بكلام الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع الحكومة يوم أمس: كيف كان سيكون الاقتصاد دون ترامب و كورونا؟

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 4

“جوان” الأصولية: الاحتفال بالذكرى السادسة للاتفاق النووي بحفنة من العشب

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 5

“جمهورى اسلامي” المعتدلة: تحذير!.. خطر إرهابي طالبان على الحدود الشرقية لإيران.

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 6

“خراسان” الأصولية في إشارة إلى انتشار فيروس كورونا بسلالته الهندية في إيران: هجوم دلتا من الأرض والهواء

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 7

“ابتكار” الاصلاحية: حلزونیة المفاوضات النووية في فيينا

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 8

“آرمان ملی” الاصلاحیة: الآن ليس وقت الملحمة العامة للتطعيم… رواية صحيفة “ارمان ملي” حول ذروة انتشار الموجة الخامسة من فيروس كورونا واستمرار مشكلة التطعيم.

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 1 تموز/ يوليو 2021:

تناول المحلل “بابك قرائي مقدم” جانبا من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة إذ حاول أن يقدم دراسة عن أسباب عدم حضور التيار الإصلاحي في الانتخابات. مشيرًا في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الاصلاحية إلى نسبة صناديق الانتخاب وآراء المقترعين في الانتخابات الأخيرة.
ولفت “قرائي مقدم” إلى أن ١٠% فقط من الأصوات التي سجلت لصالح الرئيس حسن روحاني في الانتخابات السابقة، عادت في الانتخابات الأخيرة لصالح عبد الناصر همتي الذي قدِم إصلاحيا ولكن لم يدعمه التيار الإصلاحي، متسائلا “إذا كان من ضمن المرشحين للانتخابات الرئاسية أحدا من بين الأشخاص الأقرب للإصلاحيين مثل وزير الخارجية محمد جواد ظريف أو المعاون الأول للرئيس إسحاق جهانغيري أو الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، هل كنا سنشهد امتناع الإصلاحيين على المستوى السياسي والشعبي؟”.
وفي حديثه عن الأسباب التي جعلت الإصلاحيين يفقدون الأصوات في هذه الانتخابات لم يحمل الكاتب أي مسؤوليه على الجبهة الإصلاحية نفسها بل عزا ذلك “لانسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، الذي أدى إلى التضخم، وارتفاع الجنوني للأسعار في البلاد في جميع المجالات، وانهيار العملة أي الريال الإيراني أمام الدولار، وعودة الحصار وتجميد الأموال الإيرانية في البدان الأخرى.” ولم يوجه في ذات الوقت الضعف لجبهة الإصلاحات.

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 9

في سياق متصل تناول “حسين شريعتمداري” رئيس التحرير في صحيفة “كيهان” الأصولية، في مقالته الافتتاحية موضوع الانتخابات من جانب آخر. حيث شبّه شريعتمداري الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران بـ “غزوة خندق” في صدر الإسلام. مردفًا بالقول “إنه منذ سنتين قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تحالف وتضافر أعداء الإسلام والثورة بشكل لا مثيل له فيما سبق”. وأكد أن “الانتخابات تمت في أحسن شكل بالرغم من كل هذا العداء ومحاولات هذا التحالف للإحباط بآمال الشعب.”
وتابع رئيس التحرير تحليله بالإشارة لتصريحات للرئيس حسن روحاني عن الانتخابات الأخيرة الذي كان قد صرح بأن “الأصوات البيضاء وامتناع الشعب عن صناديق الاقتراع لا صلة لها بالأوضاع المعيشية والصعوبات الاقتصادية”. إذ أوضح بما يخص الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار أن “الناس قد سئمت وخاب أملها وهو السبب الرئيسي لامتناع بعضهم عن التصويت”. معربًا عن ثقته بأن “الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي سوف يتمكن من حل كل هذه المسائل الداخلية والخارجية بتجربته النيّرة”.

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 10

إقليميا، تطرقت صحيفة “خراسان” الأصولية، للغارات الأميركية على قواعد للحشد الشعبي على الحدود العراقية – السورية. والتي انطلق منها الكاتب “أحمد كاظم زاده” تحليله ليتساءل “مَن المستفيد من الغارات الأميركية على الحشد الشعبي؟!” منوهًا إلى أن الحشد والولايات المتحدة كانا حليفين واشتركا في ردع قوات “داعش” عندما سيطرت المنظمة على الموصل وسرعان ما وصلت لمداخل بغداد لتسقط العاصمة العراقية.
واستطرد الكاتب في تحليله لافتًا إلى تزامن زيارات الوفود الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة مع الغارات الأميركية على الحشد الشعبي وكذلك تزامن هذه اللقاءات مع الاستيلاء على ٣٣ منصة إلكترونية من قبل البنتاغون، أغلبها تابعة للحشد الشعبي.
كما أشار كاظم زاده إلى الدعم العسكري والاقتصادي الإسرائيلي لـ “داعش”، معتبرًا أن المستفيد والمنتفع الأول والأخير من تضعيف “الحشد الشعبي” وتشويهه إعلاميا هو الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لتأمين الأرضية لبقايا “داعش” التي تبحث عن فرصة كهذه لتخرج من مخابئها، على حد قوله.

مانشيت إيران: تضارب الآراء الأصولية والإصلاحية حول ضعف إقبال الناس على صناديق الاقتراع والأصوات البيضاء 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: