مانشيت إيران: تخوفات من التضحية باستقلالية البرلمان في سبيل تشكيل حكومة رئيسي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: انتقاد غير مسبوق من همتي للحكومة والإصلاحيين/ نهاية الاتفاق النووي
“جوان” الأصولية: من يعيق الاتفاق النووي، بيروقراطية المجلس أم خباثة أميركا؟
“آرمان ملى” الإصلاحية نقلًا عن حسين انصاري راد: الإصلاحات مطلب وطني، ورئيسي أكثر انفتاحًا من أحمدي نجاد
“آفتاب يزد” الإصلاحية: يجب التعامل مع الأصوات الباطلة في الانتخابات بشكل علمي
وطن امروز” الأصولية عن استقبال الإمارات لوزير خارجية إسرائيل: يوم النكبة الإماراتية
“ايران” الحكومية: فيروس دلتا الهندي على أبواب العاصمة طهران
” اعتماد” الإصلاحية: عمليات تحت الطلب (على الحدود العراقية) وأميركا مضطربة
“ابتكار” الإصلاحية: أزمة خبز في بعض المدن الإيرانية
“مستقل” نقلًا عن وزير الأمن الأسبق علي يونسي: نحن غافلون عن شبكات التجسس ولا سيما الإسرائيلية!
“مردم سالاري” الإصلاحية: لماذا لم يتم تمديد تفاهم طهران والوكالة الدولية للمرة الثالثة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية ليوم الأربعاء 30 حزيران/ يونيو 2021:
اعتبرت صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران، أن دعم البرلمان الإيراني لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي سيشكل خطرًا على استقلالية السلطة التشريعية. مشيرة في أحد تقاريرها إلى “ترشيح رئيسي من قبل البرلمان للانتخابات الرئاسية، والذي تمثل في تقديم طلب له بتوقيع ٢٠٠ نائب”.
كما أرود التقرير تصريحًا للنائب الحالي في البرلمان الإيراني غلام رضا نوري قزلجه، قال فيه إنه “ليس من صالح البرلمان ومهمته الرقابية أن نترك جميع مهامنا ونقدم مرشحا لرئاسة الجمهورية ومن ثم نصادق على التشكيلة الوزارية… من الأفضل أن لا ينخرط النواب في تشكيل الحكومة القادمة لأجل الحفاظ على مهمتنا الأساسية وهي الرقابة والإشراف”.
كذلك، لفتت الصحيفة إلى دعوات النواب الأصوليين وعلى رأسهم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية محسن قاضي زاده هاشمي، إلى تناسق السلطات الثلاث ودعوتهم لمنح الأصوليين القدرة التامة في جميع مفاصل النظام السياسي في البلاد لمدة عشر سنوات متتالية، ورؤيتهم لهذا الأمر بالضرورة “لتطوير البلاد وحلحلة المسائل المرتبطة بالسياسات الخارجية والداخلية والاقتصاد”.
“همشهري” استطلعت في هذا الإطار رأي النائب المعتدل السابق في البرلمان الإيراني بهروز نعمتي، الذي اعتبر بدوره أن “تضافر السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية سيزيل الموانع ويسهل الطريق وقد تكون له تأثيرات إيجابية في السير قدمًا ولكن شرط أن لا تذهب استقلالية البرلمان ضحية لذلك”.
على صعيد آخر، قال المحلل السياسي سيد محمد عماد اعرابي، إن “إدارة بايدن ترى أن العودة لمباحثات فيينا بمثابة انطلاقة لاتفاق جديد وربما أكبر وأوسع ويضمن مصالح الولايات المتحدة وحلفاؤها بالمنطقة أكثر من الاتفاق السابق”، معتبرًا أن صلاحية الاتفاق النووي قد انتهت، وفق رأيه.
وفي مقالته بصحيفة “كيهان” الأصولية، أشار اعرابي إلى سلسلة من تصريحات الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، لافتًا للتصريح الأخير لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقتشي، وهو “لقد تفاوضنا وتباحثنا بما فيه الكفاية، والآن حان موعد اتخاذ القرار”.
وأكد اعرابي أنه “لا حاجة لنا للكثير من التفكير ولا نحتاج لبدء الحكومة الجديدة عملها لنعرف ما إذا سيتم إحياء الاتفاق النووي أم لا، فالصورة واضحة أمامنا، إن كل السياسات والتصريحات للطرف الثاني (واشنطن) تومئ بعدم رغبتها بهذا الاتفاق وأنها تطمح لاتفاق آخر”.
إقليميًا، تناولت صحيفة “جمهوري اسلامى” المعتدلة، في تقريرٍ لها الوضع الأمني والسياسي في أفغانستان بعد بدء القوات الأميركية بالانسحاب.
وجاء في التقرير أن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب القوات الأميركية من أفغانستان منح حركة طالبان الجرأة والجسارة، وبحسب رأي الصحيفة “فلا شك بأن هذا القرار أتى نتيجة لمحادثات طالبان وواشنطن في الدوحة، ومن هذا المنطلق تستعد طالبان اليوم لمرحلة ما بعد التواجد العسكري لواشنطن”.
وتابع التقرير، أنه في الصراع بين حكومة كابول وحركة طالبان على القدرة، قد انحاز البيت الأبيض إلى طالبان بشكل مشهود، وتمثل هذا الانحياز بدعوة البيت الأبيض للرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغاني عبدالله عبدالله إلى واشنطن لإبلاغهما بالاستراتيجية الأميركية الجديدة.
كما اعتبرت الصحيفة أن واشنطن لعبت دورًا أمنيًا جديدًا في هذا الصدد لإحباط معنويات الجيش الأفغاني، وذلك بعد إعلانها أن “العاصمة الأفغانية كابول، ستسقط بعد ستة أشهر فقط من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان”.