الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة29 يونيو 2021 09:56
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: وجهان لعملة واحدة.. الاستقرار الاقتصادي والحصار

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 2

“كيهان” الأصولية نقلا عن القائد الأعلى: ابراهيم رئيسي أعاد أمل الشعب الإيراني بـ”القوة القضائية”.. وإن الإنتخابات كانت ملحمة والشعب هو الرابح الأكبر.

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 3

“آرمان ملي” الأصلاحية: العالم الإلكتروني في برزخ فلترة البرلمان

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 4

“شرق” الإصلاحية: لماذا يبرئ الأصوليون ساحة “طالبان”؟

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة مما قاله القائد الأعلى عند لقاءه بمسؤولي السلطة القضائية: أوصيكم بمحاربة الفساد في قلب القوة القضائية

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 6

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف: تمنع الولايات المتحدة وصول الدواء والعلاج لجنود الحرب المصابين بالكيميائيات

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 7

“آفتاب يزد” الإصلاحية: احتفاليات عديدة لإزاحة الستار عن لقاح الوطني، لكن الأشخاص ما زالوا في طابور التطعيم

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 29 يونيو/حزيران 2021:

تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ “جافيد قربان اوغلي” المحلل السياسي والسفير الإيراني الأسبق لدى الجزائر، الموقف الذي أبداه الرئيس المنتخب في مؤتمره الصحفي الأول من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة 5+1. حيث أشار الكاتب إلى تصريح رئيسي بأن “سياستنا الخارجية لاتبدأ بالاتفاق النووي ولاتنتهي عنده”، لافتًا إلى أن “الخطأ الأكبر في السياسة الخارجية للرئيس حسن روحاني تمثلت في جمع التركيز على الاتفاق النووي وتقليص العلاقات البناءة مع دول الجوار”.
أما بالنسبة للسياسة التي سينتهجها الرئيس المنتخب في عهده فيرى قربان اوغلي أنه “بالرغم من خطأ روحاني إلا أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن العلاقات الخارجية للبلاد، لأسباب مختلفة، هي رهائن للاتفاق النووي، أو بشكل أدق، هي رهائن القضية النووية. ما لم نتركها وراءنا ونتجاوز هذه العقبة، فإن رفع العقوبات، والعلاقات الاقتصادية الطبيعية مع البلدان الأخرى، والتحويلات المالية الرسمية ستكون شبه مستحيلة كما في الماضي”. مؤكدُا أن “مناقشة العلاقات السياسية مع الدول، والتي تمهد الطريق للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار ونقل التكنولوجيا وتساعد في حلحلة المشاكل الاقتصادية، قبل إحياء الاتفاق النووي لن تتجاوز هيكل السفارات المكلف والمحادثات غير المجدية”.
وتابع الكاتب قائلًا إن “الوضع الحالي في البلاد قد يكون الأفضل لاستخدام السلطة القصوى في يد الرئيس. لأنه يتمتع بالدعم القوي، أي دعم القائد الأعلى، ودعم البرلمان، ودعم القضاء وجميع القوات العسكرية الرئيسية الأخرى تقريبًا”.

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 8

وفي سياق متصل، تطرقت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”عبد الله متوليّان” لموضوع الإتفاق النووي من زاوية تصريحات الرئيس حسن روحاني التي أكد فيها التوصل لاتفاق العودة للاتفاق النووي في فيينا، لكن اتمام هذا الاتفاق يحتاج لإزالة بعض العقبات داخلية، وهو ما رد عليه الكاتب بالتساؤل “عن أي إتفاق يتحدّث؟!”، منوهًا في الوقت ذاته إلى قدرات رئيس الجمهورية بالقول “أي خيارات لم يكن يمتلكها حسن روحاني في السنوات الثماني الماضية وهو اليوم يطالب بها. أليس هو من لم يعتن بالدور المهم للأمن القومي وقال سوف أتفاوض مع القبطان (أي الولايات المتحدة) وسأحيي النمو الإقتصادي وراح ليتفاوض مع “الشيطان الأكبر”.. ما الذي أتى به؟ هل رُفع الحصار؟ أي اقتصاد بدأ بالتنفس؟”.

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 9

من جانب أخر، لا تزال الأخبار المتعلقة بالانتخابات الرئاسية تتصدر العناوين، إذ ناقشت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية موضوع التشكيلة الوزارية في الحكومة الجديدة، وكتبت مقالا في هذا السياق تبحث فيه التوقعات للتشكيلة الوزارية. متساءلة عن “إمكانية تشكيل حكومة من جميع التيارات أم أنها ستكون حكومة أصولية بحتة؟”. وللإجابة على هذا التساؤل أوردت الصحيفة علامات لكلا الاحتمالين جاءت في خطاب الرئيس المنتخب.

“ابتكار” قالت إن “الأصوليين من المحتمل أن يفرضوا أفرادهم من جميع الأحزاب على الحكومة المقبلة بسبب دعمهم له، بالرغم من إعلان إبراهيم رئيسي كونه مرشحا مستقلا وأنه لا يمثل تيارا سياسيا وفق ما قاله أيام الترشيح والدعايات الإنتخابية”. لافتة إلى احتمال آخر وهو أن “نشهد رئيسي بحلة رئيس قوي ولايخضع لقدرة الأصوليين فيختار وزراءه من جميع التيارات أي الأصولي والإصلاحي والمعتدل ليشكل حكومة من الكفاءات ويقلل من غضب الشارع”.
كما أوضحت الصحيفة ما يريده الشعب الإيراني من الحكومة المقبلة حسب رأيها إذ قالت إن “الشعب قد سئم من الشعارات ويريد الرفاهية الاقتصادية وحكومة بلا توتر واستقرارا سياسيا”.

مانشيت إيران: هل يستطيع رئيسي أن ينتهج سياسة خارجية ناجحة دون الاتفاق النووي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: