الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
للمشاركة:

كيف سيكون شكل سياسة إيران الخارجية في حال فوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية؟

يترقّب المجتمع الدولي نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران، لتحديد الرئيس المقبل للبلاد، والذي سيتعامل معه هذا المجتمع لأربع سنوات مستقبلية.

هذا الترقّب ظهر جليًا في تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الذي اعتبر أن مساعي إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن تنتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة، مشددًا على أن الأمر يحتاج لإرادة سياسية من جميع الأطراف.

في هذا السياق، يرى الأستاذ في جامعة طهران حسن أحمديان أن أولويات إيران بالنسبة للتعامل مع الغرب ستتغير في حال وصول المرشح إبراهيم رئيسي إلى رئاسة الجمهورية.
ويوضح أحمديان، في حديث إلى “جاده إيران” ضمن سلسلة “تحليل سيلفي”، أن رؤية الرئيس الحالي حسن روحاني تختلف عن شخصية رئيسي ورؤيته، وهذا سينعكس بطبيعة الحال على السياسة الخارجية لإيران.

ويشير أحمديان إلى أن روحاني صبّ جلّ اهتمامه خلال رئاسته لإيران على حل المشاكل مع المجتمع الدولي، وتحديدًا الغرب، للانطلاق إلى حل المشاكل الداخلية، وهو ما ظهر في الوصول إلى الاتفاق النووي.
في المقابل، يلفت أحمديان إلى أن نظرة رئيسي تختلف، إذ إنه يرى أن الأولوية هي لحل المشاكل مع الدول المحيطة بإيران، ومن ثم الانتقال إلى المستوى الدولي.
ويضيف الأستاذ في جامعة طهران: يعتقد رئيسي أن إيران تمتلك أدوات للضغط على أميركا في موضوع الملف النووي، خصوصًا وأنه يمتلك الوقت الكافي للتحرك ببطئ لاستخدام كافة أدوات المواجهة.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: