الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
للمشاركة:

هل ينجح الرئيس الإيراني المقبل بفتح صفحة جديدة مع دول الخليج؟

تنتظر الرئيس المقبل في إيران ملفات عديدة خارجيًا وداخليًا. ومن هذه الملفات علاقات طهران مع محيطها الخليجي، في ظل المحادثات الجارية بينها وبين المملكة العربية السعودية.

في هذا السياق، ترى الباحثة الأولى في معهد الجزيرة للدراسات، فاطمة الصمادي أن السؤال المطروح اليوم، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في إيران، هو طبيعة توجّهات الرئيس المقبل بالنسبة لدول المنطقة، وتحديدًا دول الخليج.

وتلفت الصمادي، في حديث مع “جاده إيران” ضمن سلسلة “تحليل سيلفي”، إلى أن طبيعة العلاقات بين إيران وجوارها العربي والخليجي تتأثر بمجموعة من العوامل التي تتجاوز شخص الرئيس المقبل وتوجهاته، رغم أن ذلك من العوامل المؤثرة.

وتذكّر الصمادي بوثائق ويكيليكس المسرّبة والتي نقلت عن مسؤولين خليجيين قولهم إنه “يجب قطع رأس الأفعى” في إشارة إلى طهران، مضيفة: “هذه التسريبات توضح طبيعة العلاقة حاليًا بين الطرفين”.

وبما يخص التأثير الأميركي على العلاقات بين طهران وجيرانها الخليجيين، تشدد الصمادي على أن هذا العامل مهم تاريخيًا وحاليًا وحتى في المستقبل.
وتقول: “الدور الأميركي تاريخيًا يظهر منذ أن كانت الولايات المتحدة تنتهج “استراتيجية التوأم” في سبعينيات القرن الماضي، واعتبار إيران على أنها الذراع الأمني والعسكري لتنفيذ سياستها في الخليج، واعتبار السعودية ذراعَا اقتصادية لها”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: