الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
للمشاركة:

الاقتصاد والفساد.. أولوية الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية

انطلق صباح اليوم السباق الانتخابي في إيران، على وقع منافسة بين 4 مرشحين، أبرزهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي والرئيس السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي.

انتخابات هذا العام تأتي وسط تحدّيات عديدة، وعلى رأسها المباحثات في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، إضافة للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الإيراني.
وفي هذا السياق، يوضح الأستاذ في جامعة طهران عماد آبشناس أن إيران تواجه اليوم تحدّيات كثيرة في السياق الاقتصادي، بسبب الحصار المفروض عليها والصراع مع أميركا، إضافة للفساد الداخلي.

وفي حديث مع “جاده إيران” ضمن فقرة “تحليل سيلفي”، يرى آبشناس أن الفساد المستشري داخل البلاد يضغط على المواطنين بالقدر الذي يفعله الحصار الاقتصادي.
ويضيف: الشعب الإيراني توجه إلى صناديق الاقتراع آملًا بالتصويت لشخص يمكنه مكافحة الفساد بهدف حل المشاكل الاقتصادية.

وردًا على سؤال حول الشخصية الأكثر حظًا في الوصول إلى رئاسة الجمهورية، يؤكد آبشناس أن المرشّح إبراهيم رئيسي يمتلك الفرصة الأكبر للفوز في الانتخابات، عازيًا السبب إلى تجربته في مكافحة الفساد، و”سمعته الطيبة لدى الشعب الإيراني”، حسب تعبيره.

ويشير الأستاذ في جامعة طهران إلى أن كل ما ستنتجه صناديق الاقتراع “سيصب في مصلحة الشعب الإيراني”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: