الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 يونيو 2021 15:14
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – روحاني: كسر الحظر ماضٍ في خطواته الأخيرة

صرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن الحكومة كسرت الحظر مرة في العام 2015 وستكسر الحظر مرة أخرى في العام الجاري وهو الآن ماضٍ في خطواته الأخيرة.

وخلال مراسم تدشين عدد من المشاريع الوطنية التي تنفذها وزارة الطاقة يوم الخميس 10 حزيران/ يونيو 2021، أشار روحاني إلى التنسيق بين إيران وروسيا والصين في فيينا، قائلًا إن “الحكومة كسرت الحظر مرة في العام 2015 وستكسر الحظر مرة اخرى في العام 2021، هذه مسؤوليتنا وإرادتنا وسنفعل ذلك”.

وأضاف روحاني، ليعلم شعبنا بأن الحظر سيُرفع وأميركا مضطرة لرفعه وقد جاءت إلى طاولة المفاوضات.

وتابع روحاني، أن “غالبية القضايا تم حلها وتسويتها وبقي عدد من القضايا التي سيتم أيضًا حلها وتسويتها وسيجري كسر الحظر، وبإمكان شعبنا ان يشهد ظروفًا أفضل في حياته”.

بدوره، حذّر سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا “كاظم غريب ابادي، من أن “صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبال تهديدات برنامج السلاح النووي الصهيوني وممارساته الإرهابية والمخربة ضد المنشئات النووية الإيرانية، سيخل بمصداقية وحيادية الوكالة الدولية ويجعل منها منظمة مسيّسة.”

جاء ذلك خلال تصريحات السفير الإيراني في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي عقد يوم الخميس في فيينا، بشأن موقف إيران من التقرير الأخير لمدير عام الوكالة وبعض القضايا المتعلقة باتفاق الضمانات.

وأكّد غريب ابادي، أن “التقرير الأخير الصادر عن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكّد على عدم وجود أي انتهاكات ذات الصلة باتفاق الضمانات ضمن الانشطة النووية الإيرانية”.

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي له عن استئناف اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا يوم السبت 12 حزيران/ يونيو، ومن المقرر أن يواصل المشاركون شخصيًا المشاورات حول التنفيذ الكامل والفعال لهذا الاتفاق الدولي.

وسيعقد على مستوى نواب الوزراء والمدراء السياسيين لوزارات الخارجية الإيرانية ومجموعة “4+1″، ومن المتوقع أن يواصل المشاركون المشاورات حول إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وضمان التنفيذ الكامل والفعال لهذا الاتفاق.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن أن “موسكو تنطلق من أن ضمان الظروف لعودة النفط الإيراني إلى السوق يعد واحدًا من أهم عناصر الاتفاقية حول العودة للصفقة النووية الإيرانية”.

وقال ريابكوف في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية، يوم الخميس: “أنطلق من أن واحدًا من أهم عناصر الاتفاقية التي يجري إعدادها حاليًا هو ضمان الظروف لعودة النفط الإيراني إلى السوق العالمية”.

وأضاف، “يدور الحديث حاليًا عن التنفيذ الكامل لخطة الأعمال الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني في الشكل الذي تمّت الموافقة عليه عام 2015. وتوجد هناك صعوبات سياسية وتقنية في تحقيق ذلك. وإذا تحدثنا عن العقوبات فتتعلق هذه الصعوبات بأن واشنطن فرضت العقوبات التي كانت تلحق ضررًا بالاقتصاد الإيراني بعد انسحابها من هذه الخطة، وفرضت في الوقت ذاته عقوبات إضافية على إيران بحجج أخرى”.

في سياقٍ آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن إيران تدعم العراق المستقر والموحد والقوي.

وفي تغريدة له على حسابه في تويتر يوم الخميس، حول محادثاته التي اجراها مع عدد من المسؤولين العراقيين خلال زيارته الى بغداد، “أشعر بالسرور لزيارتي بغداد ولقائي مع وزير الخارجية فؤاد حسين ووزير الثقافة حسن ناظم والزملاء في وزارة الخارجية العراقية وسائر الأصدقاء في جمهورية العراق”.

وأضاف خطيب زادة، “لقد اتفقنا حول تعزيز العلاقات الحضارية والتعاون الثقافي والإعلامي والفني”، وتابع أن “إيران تدعم العراق المستقر والموحد والقوي”.

بدوره، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية إسماعيل موسوي، إن “رفض الحكومة الكندية للتعاون مع إيران بخصوص إقامة الانتخابات الإيرانية بشكلٍ مباشر للإيرانيين المقيمين على أراضيها أمر مخالف للقوانين الدولية”.

وأوضح موسوي أن “الموقف الكندي من شأنه حرمان آلاف الإيرانيين من التصويت”.

وأضاف، أن “إيران تتابع عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع السفارة السويسرية راعية مصالح كندا في طهران وعن طريق ممثلية إيران في الأمم المتحدة”.

وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إن “مئات الآلاف من الإيرانيين في كندا، الذين بسبب موقف أوتاوا المسيّس، محرومون الآن ليس فقط من الحقوق القنصلية ولكن أيضًا من حقهم الواضح في تقرير المصير من خلال الانتخابات”.

وأضافت أنه “يقع على عاتق حكومة كندا التزام غير مشروط بتسهيل المشاركة السهلة للإيرانيين الذين يعيشون في كندا في الانتخابات الرئاسية”.

في الأثناء، حذّر رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي المنتهية ولايته يوسي كوهين، خلال برنامج التحقيق في القناة 12 العبرية، “علماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضًا أهدافًا للاغتيال، حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاقها النووي مع القوى العالمية”.

وأضاف كوهين، “إذا كان العالِم على استعداد لتغيير مهنته ولن يؤذينا بعد الآن، فنحن نقدم لهم أحيانًا مخرجًا”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: