الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 يونيو 2021 15:12
للمشاركة:

ترند إيران – لاريجاني يطالب بتفسيرات.. وإيرانيون على مواقع التواصل: الإجابة مهمة لنا جميعًا

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، مع تغريدة المرشّح الرئاسي السابق علي لاريجاني، الذي طالب مجلس صيانة الدستور بتبرير سبب رفض منحه أهلية الترشح. وفيما عبّر بعض الإيرانيين عن دعمهم لقرار المجلس معتبرين أنه قدّم التبريرات اللازمة، رأى البعض الآخر أن الإجابة عن أسئلة لاريجاني ضرورية لتحسين وضع الانتخابات في البلاد.

تستمر تبعات قرار مجلس صيانة الدستور في إيران بعد رفض “أهلية” عدد من المرشحين لخوض الانتخابات. ورغم قرار القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ “التعويض” عن هؤلاء المرشحين، إلا أن قرار المجلس لا يزال محط جدل بين الإيرانيين.

ولم يستسلم علي لاريجاني، المرشح الأبرز الذي لم يحصل على أهلية خوض السباق الانتخابي لهذا القرار، ولا يزال مصرًّا على تحدي مجلس صيانة الدستور، على الرغم من دعم خامنئي للقرار.

وفي بيان نشره على صفحته الخاصة على “تويتر”، طالب رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور بالكشف “علنًا وبشفافية” عن كل أسباب عدم منحه أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية.

ورد المتحدث باسم المجلس علي كدخدائي على لاريجاني قائلًا: “منح أهلية الترشح او عدم منحها مبني على وثائق كافية ووافية وقانون الانتخابات لا يلزم مجلس صيانة الدستور بنشرها علناً”.

فعاد لاريجاني ورد على كدخدائي قائلًا: ” بناءً على السياسات العامة للانتخابات عام 2015 وتبعًا للمادة 11-2 فإن مجلس صيانة الدستور ملزم بتقديم شرح مكتوب لأسباب عدم منحه لأهلية الترشح لأي متقدم للانتخابات في حال طلب الأخير ذلك”.

هذا الحوار بين لاريجاني وكدخدائي، أثار جدلًا على مواقع التواصل من قبل الإيرانيين والمهتمين بالشأن الإيراني، حيث اعتبروا أن لاريجاني لم يستسلم بعد، مع اقتراب الانتخابات التي ستجري في 18 يونيو/ حزيران المقبل.

وعلّق الصحافي في التلفزيون الرسمي الإيراني علي رضا بور جعفري على تصريح لاريجاني، مشيرًا إلى أن مجلس صيانة الدستور سبق له ونشر الأسباب القانونية لتنحية بعض مرشحي الرئاسة.

أما الصحافي ميلاد غودرزي، فشدد على ضرورة كشف وتصحيح “العيوب الهيكلية لنظامنا الانتخابي”، مشيرًا إلى أن “الإجابة على طلب لاريجاني مهمة لنا جميعًا”.

ورد الصحافي في وكالة مهر الإيرانية مصطفى وثوق كيا على تصريح لاريجاني، معتبرًا أنه من غير المرجح ألا يكون لاريجاني على علم بأن هذه العملية سرية ولا يمكن أن تُشرح على العلن.

بدوره، تساءل الصحافي محمد مهدي رحيمي عن توقيت كتابة هذه الرسالة، وقال: “كتابة خطاب قصير من 90 كلمة لا يتطلب 8 أيام، ما الذي يدور في ذهنك للأسبوع الذي يسبق الانتخابات؟”.

أما الباحث عدنان طبطبائي فرأى أن لاريجاني يتحدى مجلس صيانة الدستور من خلال مطالبته بأن يشرح علنًا بالتفصيل أسباب عدم موافقته على ترشيحه للرئاسة.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: